رمضانيات

مسجد الشجرة

يقال: إن النبي -صلى الله عليه وسلم- دعا شجرة كانت في موضعه وهو في مسجد الجن، فسألها عن شيء فأقبلت تخط بأصلها وعروقها الأرض حتى وقفت بين يديه، فسألها عما يريد، ثم أمرها بأصلها وعروقها انتهت إلى موضعها.

ويقع بأعلى مكة في دبر دار منارة بحذاء هذا المسجد مسجد الجن.
قال محمد الصباغ: وهذا المسجد هو الحوطة التي خلف مسجد الجن من جهة المعابدة.
وجاء في كتاب تاريخ مكة المكرمة قديما وحديثا للدكتور محمد الياس عبدالغني
قال الازرقي عن هذا المسجد أنه يقع بحذاء مسجد الجن يقال إن النبي صلى الله عليه واله وسلم دعا شجرة كانت في موضعه , وهو في مسجد الجن فسألها عما يريد ثم أمرها فرجعت حتى انتهت الى موضعها
وقال الفاكهي : مسجد الشجرة بحذاء مسجد الحرس (اي مسجد الجن) كانت فيه شجرة وأن النبي صلى الله عليه واله وسلم دعاها من موضعه فجاءته
وذكرابن سعد أن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كان بالحجون وهو مكتئب حزين فقال : اللهم أرني اليوم لا أبالي من كذبني بعدها من قومي , فإذا شجرة من قبل عقبة المدينة , فناداها فجاءت تشق الارض حنى انتهت اليه فسلمت عليه ثم امرها فرجعت فقال : ما أبالي من كذبني بعدها من قومي.
وقد جدد مسجد الشجرة في سنة 1421هـ على غرار مسجد الجن وموقعه قبل جسر المشاة جهة المسجد الحرام وعلى يسار الصاعد الى المعلاة قريبا من مسجد الجن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *