جدة- حماد العبدلي
ذكرى اليوم الوطني من المناسبات الهامة جداً والمحفورة في الذاكرة والوجدان، حيث إنه اليوم هو الذي يشهد له التاريخ بمدى التطور والازدهار الذي حدث، وحب الوطن هو أول حب يغرس في قلوبنا منذ الولادة وحتى الوفاة، فالوطن احتضننا بترابه الطاهر ومهما ابتعدنا عنه لا نستطيع أن ننسى عشقه .في هذه المناسبة الغالية تجلى عدد من الاكاديميين والمواطنين مطلقين عبارات الاعتزاز كشذى العطر.
الدكتور أحمد قاسم الغامدي قال:”ارتبط يوم تأسيس المملكة العربية السعودية وتوحيدها بأعظم المعاني العزيزة على نفوس العقلاء الصادقين الأوفياء، ارتبط بمحاسن دينية ودنيوية عظيمة من أعظمها إعلاء كلمة التوحيد بعد جهل ضرب أطنابه ، وإحياء السنة النبوية بعد موات، وتوحيد الكلمة بعد تفرق، واجتماع الصف بعد اختلاف، وتحقيق الأمن بعد اضطراب، وتجديد منار العلم بعد دروسه، وتحكيم كتاب الله وسنة رسوله بعد غياب، وطن أسس على هدى من كتاب الله وسنة خاتم رسله صلوات الله عليهم وسلامه ، فحمل أعظم معانى الخير والنفع للبلاد والعباد، فهي مناسبة مبهجة تستحق منا شكر الله على فضله وتوفيقه،
لقد مرت هذه البلاد بويلات الجهل والخرافة والتشرذم، والتناحر والحروب والتنازع، حتى قيض لها قائد فذ همام الملك عبد العزيز، رحمه الله، فأسسها ووحدها على الدين والرشد، فاستظل أهلها بفيء هذه النعم التي أبهجت القاصي والداني مِن المخلصين وامتد نفعها إلى خارجها، وأظل الله بها حجاج بيته الحرام وأمن الطريق لهم من كل فج عميق، وتجدد شعاع الهدى والنور منها يشق الآفاق، إنها مناسبة عظيمة تستحق الذكر والفخر والشكر.
مناسبة جديرة بالابتهاج، وليس في الابتهاج بها محظور شرعاً، فذلك من المباهج الدنيوية المباحة وليس من الأمور التعبدية التوقيفية، والأصل في الأمور الدنيوية الإباحة شرعاً، فضلاً عما في الاحتفال بها من تعميق لمعاني الخير الصحيحة شرعاً.فتأسيس هذا الوطن وتوحيده نعمة أحيا الله بها العلم وأذهب الخرافة وجدد بها التوحيد ووحد الصف، وجمع الكلمة، وأظهر الأمن والأمان، وأقام به العدل والفضائل والإحسان، فكم نحن بحاجة لشكر المنعم واستلهام العبرة من تلك المسيرة لتحقيق المزيد من التقدم وتشجيع المبدعين من أبناء هذا الوطن وبناته واستثمار هذه المناسبة الوطنية بكل ما هو نافع ، ودفع أبناء وبنات المجتمع لمواصلة مسيرة التطور والرقي والإصلاح.
إن حب الوطن فطرة لا تتنافى مع الإيمان، ورافد من روافد الخير والاستقرار، وبتلك المحبة تتحقق الأسوة الحسنة في المضي على الحق، ويتحول ذلك الحب عملاً وعزماً على الخير، فالأرض التي ولد فيها الإنسان ونشأ عليها منذ نعومة أظفاره وتربى فيها يأكل ويشرب من خيراتها ويتعلم ويترعرع في ظلها، لاشك مأمور بعمارتها والحفاظ عليها والدفاع عنها، وليس حب الوطن بالبطر والتعالي والعصبية، ولا باختزاله في مظاهر البهجة والفرح المجردة عن القيم والمعاني النبيلة، بل هو الفرح بمناسبة مليئة بالخير تستثمر في غرس قيم الحق والقيم والعمل والبناء في نفوس الناشئة تذكيراً لهم بتلك المعاني العظيمة لهذه الذكرى فنعلمهم أن المواطنة حب للبناء والعمل والخير وولاء صادق وتلاحم وتكاتف بين الراعي والرعية ، إنها إقامة للعلم والإيمان والعدل والإحسان واحترام الإنسان، أنها مشاركة في خدمة المجتمع وتفاعل وإنجاز وإبداع، أنها محافظة على مكتسبات وثروات الوطن، ودفاع عنه وعن حقوقه وإصلاح خلله، والوقوف يَداً واحدة في وجه كل مخرب ومفسد ومضيع للأمانة .
يعلم بها النشأ أن حب الوطن ليس شعارات براقة مضيعة للمسؤولية والعمل والأمانة مفرطة في مصالح البلاد والعباد .
فما أرخصَ حبَّ الوطن إذا كان كلامًا، وكيف ينمو حس حب الوطن الإيجابي في نفوس الناشئة إذا عدم الاهتمام به حقيقة، فضلاً عما إذا كانوا يعيشون أو يشاهدون أو يقرأون أو يسمعون كل حين صوراً من المواقف المحبطة التي تنال من مكتسباته وتضيع خيراته وتعبث بمستقبله، يجب أن نتذكر في هذه المناسبة المعاني الإيجابية الصالحة، ونسعى لتوعية النشء بها، حتى يحافظوا على كل مكسب، فتكون حاضرة في أذهانهم معاشة في واقعهم ساعين للمزيد منها في مستقبلهم .
حفظ الله بلادنا وقيادتنا، وأدام عليها أمنها وأيمانها عزيزة شامخة، خادمة للإسلام وبيت الله الحرام ومدينة رسول الله والإنسانية في كل مكان وزمان”.
من جانبه قال الدكتور خليل بن مصلح الثقفي رئيس الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة:”تحل مناسبة اليوم الوطني 88 والمملكة تفخر بمكانة من العز والرفعة التي نالتها بين أمم الأرض بفضل من الله، محبة وملتفة حول قيادتها الرشيدة عاملة بكل جد وتفان تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولى عهده الأمين، حفظهم الله، لتحقيق المزيد من الخير والنماء لهذا الوطن المعطاء.
وتأتي هذه المناسبة الكريمة لنقف جميعاً شاهدين على حجم مسيرة الإنجاز والتطور والازدهار غير المسبوق الذي شهده وطننا الغالي منذ تأسيسه على يد المؤسس المغفور له بإذن الله وأبنائه من بعده وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يحفظه الله، وماتحقق للمملكة بحزمه وحنكته ومهارته في القيادة من تعزيز دورها على المستوى الإقليمي والعالمي سياسياً واقتصادياً وتجارياً وأمنياً لتصبح المملكة أكثر تأثيراً وحضوراً في جميع المحافل الدولية حيث شكلت عنصراً مهماً في اتخاذ القرارات الدولية المعنية بمصير العالم ، وقد عمل ،حفظه الله ،على تعزيز دور المنظمات العالمية والدعوة إلى تحقيق التعاون الدولي في سبيل النهوض بالمجتمعات النامية ومساعدتها في الحصول على متطلباتها الأساسية لتحقيق نمائها واستقرارها، حتى أضحت المملكة منارة للعرب والمسلمين وممثلة لشعوبها في دوائر الحوار العالمي والمنظمات العالمية باتخاذ القرارات الصائبة والمصيرية للعالم.
والمتتبع اليوم لحجم الإنجازات التي تحققت لهذا البلد وأبناءه يجد الإنجازات الهامة على جميع الأصعدة الأمنية والتعليمية والاقتصادية والتجارية والتنموية والبيئية والثقافية والإعلامية ، ويتضح ذلك جلياً من خلال النهضة التنموية التي أصبحت مثاراً لاهتمام الخبراء والمختصين في العالم .أدام الله عز وطني ورفعته بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين وأبقاه ذخراً لوطنه وشعبه وللأمة العربية والإسلامية وللإنسانية أجمعين .
غرس مفاهيم اليوم الوطني:
كما قال الدكتور حسن الجليدي أستاذ المناهج والتدريس بمناسبة اليوم الوطني 88 لبلادنا الغالية:” ارفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وإلى الشعب السعودي المخلص بهذه المناسبة الغالية ونسأل الله أن يعيده علينا أعواماً عديدة وأزمنة مديدة وشعبنا في أمن وأمان وعيش رغيد وقد تحقق له الرفعة والسؤدد.
فاليوم الوطني ذكرى خالدة في أذهان ابناء هذه البلاد أستقوها من عهد المؤسس رحمه الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل الذي اتقن البناء وأرسى القواعد وخلف رجالاً تعاقبوا على قيادة الأمة وسطروا أروع الإنجازات والأمجاد لوطن الخير والعطاء .
هنيئا لهذا الوطن بقيادته الحكيمة وهنيئا للقيادة بشعب مخلص يقف مع ولاة أمره على السراء والضراء وهنيئا للأمة الإسلامية بقائد التحالف الإسلامي الذي يجند جهده ومقدرات شعبه لخدمة الحرمين الشريفين وبناء هذه البلاد والإسلام والمسلمين فعانق سلمان الحزم بوطننا المجد رغم ما يحيط بشعبنا من فتن وحروب فدمت يا وطني شامخاً.
واشار د.الجليدي أن الكرة في ملعب وسائل الإعلام المختلفة في بلادنا وقال:” إنه في عصر الإعلام زاد وعي الناس وانفتاحهم بشكل كبيرعلى ثقافات بعضهم وأصبح لدى السواد الأعظم من المجتمع ثقافة مطلعة رغم الاختلاف في مستوياتهم التعليمية والاجتماعية، لذا أنا احمل وسائل الإعلام لدينا بكافة مصادرها وتوجهاتها المسؤولية الكاملة بنقل تطلعاتنا ورغباتنا كمواطنين أن نعبر عن شعورنا ومتطلباتنا وفي مناسبة عظيمة يفخر بها التاريخ بتوحيد بلاد الإسلام ومهبط الوحي تحت راية ودستور ومجتمع واحد كان لابد لنا كشعب وحكومة أن نعبر عن فرحتنا وشكرنا لله تعالى بالطريقة المناسبة والتي لاتتعارض مع ديننا وأخلاقنا”.
وأضاف:” لا أتوقع أنهم سيعطوننا إجازة في اليوم الوطني لنجلس في البيت نقلب مساءاً القنوات الفضائية لنتابع كيف غطت يومنا لتنقل الصورة الحقيقية للشارع السعودي ورغبة المواطن في التعبيرعن وطنيته وشعوره. بعظمة المناسبة.
اللحظة التي انبثق فيها نور التوحيد:
وقال العميد سلمان المحيا من منسوبي الجوزات بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الثامن والثمانين للمملكة :”يأتي الاحتفاء بهذا اليوم وتلك اللحظة التي انبثق فيها نور التوحيد لهذا الكيان ، ليعكس بهاءه ويصوغ أعظم العبارات التي لن تفيه بالقول مهما تعددت، فمن كيانات اجتماعية متفرقة ومشتتة ، إلى كيان واحد ، تخفق باسم الواحد الأعلى الذي سخر لقائد هذه الوحدة العديد والعديد حتى أشرقت في فضاء العالم شمساً يسطع شعاعها في كل اتجاه، فلم الشمل ووضع الغراس ونثر بذور الخير التي أثمرت نهضة ونماءاً وأماناً كان الأساس لتشكل هذا الكيان الكبير “.
وأضاف المحيا :” نهنئ وطننا وقادتنا وأنفسنا بهذا الإنجاز المتمدد الذي تفرعت أغصانه وامتدت في فضاء التقدم عبر العقود الماضية حتى هذا اليوم الذي تشهد فيه البلاد نقلة نوعية في كل مجال ، لتخوض غمار التحول مواكبة لتقدم العالم نحو واقع جديد وجيل يواجه التحديات المختلفة بعيون مبصرة وعقول تعي ما الذي تحتاجه ، تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين الذي يقود الجيل نحو تحقيق رؤية 2030″.
وقال الأستاذ أحمد الشريف أنه يفكر أن يقضي عطلة اليوم الوطني مع أبنائه لمتابعة البرامج التاريخية والتي ستتضمن برامج إخبارية إحصائية ولقاءات مع كبار السن الذين عايشوا تاريخ المملكة عن قرب.
واقترح ان يكون هناك احتفالات وطنية أسوة بمهرجانات الصيف يرتادها المواطنون وعائلاتهم لقضاء وقت ممتع يعود بالفائدة على الشعب وأن تستمر الاحتفالات باليوم الوطني داخل المدارس والقطاعات الحكومية والخاصة حسب البرامج المتاحة والتي يجب ان يبدأ الإعداد لها مبكراً لمدة أسبوع تعيش خلالها المدن احتفالات مميزة.
في هذا اليوم يفوح شذى عطر التوحيد:
وقال المعلم التربوي عبدالله حزام الشريف:” في هذا اليوم والمملكة تحتفل بذكرى اليوم الوطني الـ88 نتذكر جهود المؤسس الملك عبدالعزيز (رحمه الله) نعم نستذكر هذا اليوم حينما نشأت آنذاك دولة فتية تزهو بتطبيق شرع الإسلام، وتصدح بتعاليمه السمحة وقيمه الإنسانية في كل أصقاع الدنيا ناشرةً السلام والخير والدعوة المباركة باحثةً عن العلم والتطور سائرةً بخطى حثيثة نحو غدٍ أفضل لشعبها وللأمة الإسلامية والعالم أجمع.
وكان من جهوده، رحمه الله، نشر التعليم في المملكة ، لعلمه بأن نهضة البلاد لا تكون إلا عن طريق التعليم فانتشر التعليم وتطور ونما في جميع أنحاء الوطن ولا أدل على ذلك من ضخامة ميزانية التعليم وقد قال خادم الحرمين الشريفين سلمان بن عبدالعزيز في إحدى لقاءاته (إنّ التعليم ركيزة أساسية تتحقق بها – بعد توفيق الله – تطلعات شعوب أمتنا الإسلامية نحو التقدم والازدهار والتنمية والرقي الحضاري في المعارف والعلوم النافعة) وهذا يدل على اهتمامه بالعلم والتعليم فـاليوم يفوح شذى عطر التوحيد، وتوحيد المملكة العربية السعودية لتبقى حامية للدين يبذل قادتها الميامين الغالي والنفيس لوطنهم ومواطنيهم ولأمتهم العربية والإسلامية
فجزى الله قادتنا الذين تعاقبوا خدمة للإسلام والمسلمين خير الجزاء وندعو الله لقائد مسيرتنا وحامي بلادنا ومصدر فخرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – بالنصر والتمكين والسداد والحمد لله رب العالمين.”
المناسبة عظيمة:
وقال المواطن بركات أحمد الشريف موظف حكومي:” نتمنى أن يكون هناك مهرجان لليوم الوطني تتولى جهة حكومية وقطاعات أهلية مختلفة التنسيق لفعالياته التي تناسب وتأخذ في اعتبارها أن يوم الوطن يوم لجميع المواطنين في كافة مناطق المملكة ومدنها، ومع تلك اللفتة الكريمة والقرار السامي بجعل اليوم الوطني إجازة رسمية للدولة أصبح لابد من عمل برنامج حافل يتناسب مع تلك المناسبة، فيشارك القطاعان العام مع الخاص في إحياء تلك الذكرى كمساهمة وطنية واجبة وحتماً. إذا أصبحت هناك جهة تتولى التنسيق سيتسابق أصحاب الأعمال في إبراز وجودهم وتفعيل دورهم من خلال تلك المشاركة.
وباسمى وعن كل شباب هذا الوطن المعطاء فنحن على أتم الاستعداد للمشاركة ، والتطوع بالعمل مع لجان تنظيم هذه المناسبة الوطنية، فيما يملكه شبابنا من حيوية وحب خالص للوطن تجعله مبادراً وملبياً للنداء إن أتيحت له الفرصة وطلب منه المشاركة فما نراه من تشجيع في المباريات الرياضية، وحتى الفنية مؤخراً التي يشارك فيها سعوديون ما هو إلا مؤازرة وطنية من وجهة نظرهم لذا أعتقد أنه من الأجدر أن توجه تلك الطاقات والقدرات الشابة ويستفاد منها في خدمة الوطن في مناسباته التاريخية المجيدة ومواقفه المشرفة”.
في دواخلنا أشعة الفرح:
أما علي بن احمدفقال:” في يومنا الوطني يجب أن نشعر بشيء مختلف عن الروتين الرتيب الذي تعودنا عليه وتشتعل في دواخلنا أشعة الفرح والسرور ونعبر عن مشاعرنا عنها لأنه يوم نحن بأمس الحاجة إليه نقترب من بعضنا أكثر ونعزز ولاءنا وتلاحمنا بتنمية الحس الوطني والذي من أهم منبهاته المشاركة بالأفراح والأتراح شعور بالوطنية والانتماء لهذا الوطن المعطاء.
أفراحنا لاتنتهي:
الأستاذ حزام ابن ذاكر معلم تربوي تحدث قائلاً:”تمر مناسبة اليوم الوطني في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز- حفظه الله – ونحن ندخل مرحلة جديدة في عهده الميمون وهذا يتطلب أن تكون الاحتفالات في مستوى المرحلة المقبلة المميزة والتي بدأنا في تلمس ثمارها في حياتنا”.وأضاف:”نتطلع لأن نرى المدن في كافة مناطق المملكة ترتدي حلة جديدة وأن تعرض الشاشات الإعلانية في الشوارع وثائق تاريخية رقمية أو عرض برامج تاريخية مختصرة تحكي تاريخ المملكة وتسرد الإنجازات التي تحققت داخلياً وخارجياً.. إضافة لعرض بعض العبارات التي قيلت في ملوك الدولة السعودية من قبل القادة العرب والغرب.” وتمنى في ختام حديثه أن تعيش البلاد أفراحاً لا تنتهي أبداً.
إضاءة فريدة في سجل أمجاد المملكة:
الأستاذ الأكاديمي حمد السعدي قال:” ذكرى اليوم الوطني للمملكة يذكرنا جميعاً بذلك الإنجاز التاريخي العظيم الذي حققه مؤسس هذا الكيان وموحد هذه البلاد الملك عبد العزيز – رحمه الله – والذكرى تأتي كل عام إضاءة فريدة في سجل أمجاد المملكة وازدهارها فهي حديث عن تاريخ شعب وأمة، سجلاته ناصعة البياض وصفحاته متلألئة بالمنجزات والمعطيات إنه اليوم الذي استعادت فيه الجزيرة العربية كيانها ووضعت اللبنات الأساسية لحضارتها واستردت مكانتها على يد الملك عبد العزيز”.