الثقافيـة

مركز خدمة اللغة العربية يستعد لليوم العالمي للغة العربية

وضع مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، خطط تنفيذية لبرنامج الاحتفاء باللغة العربية في يومها العالمي الذي يأتي في 18 ديسمبر من كل عام ويوافق هذا العام 30ربيع الأول 1439هـ .

وأوضح الأمين العام للمركز الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي، أن المركز يحرص على أن يعمل على المستويين المحلي والدولي، بحد سواء، مؤديًا بذلك واجبه الذي أُسِّس من أجله خدمةً للغة العربية.

بحيث يعمل على أن يكون عمله منهجياً في المجالات اللغوية أو في المجالات البينية، وذلك ما يسير المركز عليه بناء على رؤية معالي وزير التعليم المشرف العام على المركز.

وتوجيه من مجلس أمنائه؛ وهو ما كان داعما لتنفيذ المركز برامجه سنويا على مدى خمس سنوات سابقة، ظهرت ثمارها في اتقاد الاحتفاء باللغة العربية في الجهات التعليمية، ووسائل التواصل الاجتماعي، وبعض الجهات التجارية.

وفي العمل المشترك مع الجامعات، والجهات العلمية المتنوعة، والمنظمات الدولية.

وهذا ما يدفع المركز إلى مواصلة العمل في تفعيل اليوم العالمي للعام السادس على التوالي، والتخطيط المبكر ليكون للاحتفاء أثره .

وأبان الدكتور الوشمي أن المركز يستند في تفعيل الاحتفاء باليوم العالمي على عدد من الأسس، التي يؤكد المركز عليها دائما، وهي أن:

اللغة العربية هي لغة الدين ولغة الوطن، وهي مسؤولية الجميع، وليست وظيفةً منوطة بفرد أو مؤسسة، وهكذا يكيّف المركز خططه وبرامجه.

ويؤسس إلى أن يكون الاحتفاء باللغة العربية في يومها العالمي موسماً لإطلاق المبادرات والبرامج والمشروعات، والاحتفاء بالمكتمل منها، وعدم اختزال المناسبة في الاحتفال الخطابي.

حيث وجه معالي وزير التعليم المشرف العام على المركز دعوته إلى الوزارات والهيئات والجامعات السعودية والمؤسسات المعنية فيها بالإسهام في تفعيل الاحتفاء، وتواصل المركز مع أكثر من (200) جهة داخلية ودولية في هذا الإطار.

كما أرسل المركز مطبوعاته المتصلة باليوم العالمي للغة العربية لهذا العام إلى أكثر من (35) دولة حول العالم بعدة لغات، وعشرات الجهات داخل المملكة؛ للاستفادة منها في التعريف بالمناسبة والترويج لها .

وقال الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية : ” تواصل المركز هذا العام مع شريكه الاستراتيجي (منظمة اليونسكو) استمراراً لمنهجه السنوي.

للتخطيط لبرنامج هذا العام، حيث اقترح المركز أن يكون الاحتفاء هذا العام تحت موضوع اللغة العربية والتقنية.

فأقرت المنظمة بالتعاون مع المندوبية السعودية فيها محور (اللغة العربية والتقنيات الجديدة)، وهو موضوع حيوي يؤكد على مواكبة اللغة، ويخدم بقائها.

حيث أعاد المركز تجديد المنصة الدولية لهذه المناسبة (الموقع الإلكتروني) الذي أطلق بالشراكة مع الهيئة الاستشارية لتنمية الثقافة العربية التابعة لمنظمة اليونسكو.

إسهاما في إحياء هذه المناسبة، وترشيدها، وتحفيز الأفراد والمؤسسات إلى المساهمة فيها، وتوفير المنصة التي تجمع جهود الأفراد والمؤسسات وتعرف بها.

وضمنه مجموعة من الخدمات التي يمكن للمهتمين الاستفادة منها ضمن هذه المناسبة .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *