أصدر مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية كتبا علمية توثيقية حول الجهود السعودية في خدمة اللغة العربية بوجه عام وبرامجه الداخلية والخارجية بوجه خاص، حيث شارك في تأليفها أو إثرائها مجموعة من الباحثين السعوديين (رجالا ونساء) من جامعات متعددة، وأصدار كتاب (الجهود السعودية في خدمة اللغة العربية – السياسات والمبادرات) وكتاب (مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية – التأسيس والمهمات والبرامج) وكتاب (إصدارات مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية).
وأوضح الأمين العام لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية الدكتور عبدالله بن صالح الوشمي في تصريح خاص لوكالة الأنباء السعودية أن:
المركز يعتز بالجهود الوطنية الرائدة في خدمة اللغة العربية , وهي جهود ممتدة منذ عشرات السنين في الداخل والخارج على حد سواء.
وذلك ما يعكس رؤية قادة هذه البلاد السديدة على مر العصور في أن خدمة اللغة العربية مسؤولية، وهي خدمة للدين والوطن.
وأشار إلى أن المركز رأى أن يطلق المرحلة الثانية من مشروعه (الجهود السعودية في خدمة اللغة العربية) الذي يهدف من خلاله إلى رصد هذه الجهود وتوثيقها، والإفادة من تجاربها وتقويمها،.
وهي ضمن مجالات عمل المركز في حقل التخطيط اللغوي، ورصد السياسات الوطنية في ذلك.
وقد أطلق مرحلته الأولى فيه كتاب أصدره في بداية تأسيسه تناول جوانب محددة من الجهود السعودية في خدمة اللغة العربية.
ويكمل المرحلة الثانية بإصداره كتابا يتضمن جوانب أخرى في الإطار ذاته، وذلك من خلال أبحاث علمية قدمها أساتذة متخصصون من جامعات سعودية متعددة، وهم:
الأستاذ الدكتور محمود إسماعيل، الأستاذ الدكتور عبدالله البريدي، الأستاذ الدكتور محمد الربيع، الأستاذ الدكتور علي الحمود.
والأستاذ الدكتور صالح الشثري، الدكتورة حسناء القنيعير، الدكتور خالد الحافي، الدكتور خالد القوسي، الدكتورة فاطمة العثمان.
والدكتور إبراهيم الدبيان، الدكتور عبدالله الفلاح، الدكتور عبدالحميد السليمان، الدكتورة وفاء السبيل، الدكتور أحمد الهلالي.
والدكتور ناصر الغالي، الدكتور سعد القحطاني، الدكتور صالح السحيباني، الدكتور عبدالله الوشمي، الأستاذ صالح الراجح.
وبالتزامن مع هذا الكتاب أصدر المركز كتاباً آخر رصد فيه تجربة المركز، وقد تضمن جميع جهود المركز منذ تأسيس أمانته العامة، وذلك خلال الفترة (1433-1438هـ)، كما استعرض رؤى المركز وبرامجه ومشروعاته، وخططه التنفيذية.
كما أصدر المركز كتابا ثالثاً راصداً لجهود المركز في برنامج النشر العلمي الذي يتبناه المركز، وهو البرنامج الذي يرى المركز أنه:
مكتسب يثري به المكتبة العربية بكتب علمية تخدم العربية وعلومها، فقد أصدر أكثر من (130) إصداراً خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
شارك فيها قرابة (800) باحث من أنحاء العالم، وحرص المركز على أن يكون الكتاب مشابهاً في شكله العام للأدلة التي يصدرها في مجالات اللغة العربية وعلومها.
حيث يتضمن نبذاً تعريفية بالسلاسل العلمية التي يصدرها المركز، ومختصرات عن كل كتاب، وسرداً للباحثين فيه.