أرشيف صحيفة البلاد

مركز الملك سلمان ينفذ مشاريع إنسانية في عدد من الدول

الرياض- مأرب- واس

قام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بتنفيذ عدد من المشاريع الإنسانية والإغاثية شملت قطاعات مختلفة في عدد من الدول المحتاجة.
ففي بادرة إنسانية لرفع الضرر والمعاناة عن 25 ألف أرملة مع أبنائهن في عدد من المحافظات اليمنية قام المركز بإعانتهن بالملابس والغذاء من خلال توزيع 75 ألف قطعة ملابس و 1000 كرتون من المواد الغذائية بقيمة إجمالية بلغت مليون و 408 آلاف دولار أمريكي.

وفي بادرة إنسانية أخرى قدم المركز مساعدات إغاثية للاجئين الصوماليين بمنطقة داداب بجمهورية كينيا، حيث وزع المركز 175 طنًا و 675 كيلو غراما من السلال الغذائية، يستفيد منها 78 ألف لاجئ، بقيمة إجمالية تبلغ مليون و 428 ألف دولار أمريكي، تستهدف بالدرجة الأولى مرضى السل والإيدز والنساء الحوامل والمرضعات.

كما قام المركز بتوزيع 76 طنًا و 122 كيلو غراما من السلال الغذائية و 200 ألف وجبة غذائية على 233 ألف مستفيد في غوطة دمشق المحاصرة ضمن مشروع تشغيل المطابخ الخيرية في داخل الإنفاق، بقيمة إجمالية بلغت مليون دولار أمريكي.

وضمن مبادراته الإنسانية قام المركز بتنفيذ مشروع يتمثل في تدريب الأسر في الشمال السوري على العمل الزراعي وتشجيع الأسر على الإنتاج الزراعي للاعتماد على دخله، وتأهيل البنية التحتية للزراعة وتربية الدواجن، وبلغ عدد المستفيدين من المشروع 47 ألف شخص بقيمة إجمالية بلغت مليونين و 200 ألف دولار أمريكي.

كما قدم المركز مشروعًا يهدف إلى تحسين مستوى المعيشة وتمكين المجتمع في المناطق المحاصرة بريف حمص عن طريق توزيع 800 ألف لتر من الوقود و 2000 أسطوانة غاز للطبخ شهريًا فضلاً عن توزيع وقود الديزل على مضخات الري، يستفيد منه أكثر من 12 ألف شخص بقيمة مليونين و 700 ألف دولار أمريكي، ويساهم مشروع توزيع أسطوانات الغاز في تنقية الجو، حيث يتجنب الأهالي أحراق المواد الضارة بغرض الطبخ والتدفئة، التي تصدر انبعاثات سامة ملوثة للجو، كما تم توزيع وقود الديزل لدعم نتاج المحاصيل الزراعية.

ودشن المركز أمس مشروع توزيع 10500 سلة غذائية مخصصة لمحافظة مأرب بحضور فريق من المركز.ويأتي تدشين هذه الكميات من السلال الغذائية في محافظة مأرب، ضمن المشاريع التي يقدمها المركز لجميع المحافظات اليمنية دون استثناء.

كما احتفى المركز في مدينة مأرب أمس بتأهيل 26 طفلاً ممن جندتهم المليشيات الحوثية وزجت بهم كدروع بشرية في الصراع المسلح، ضمن المرحلة الخامسة والسادسة، التي استهدفت تأهيل 80 طفلاً مجندًا من عدة محافظات يمنية، بحضور ممثلي السلطة المحلية وعدد من أولياء الأمور وفريق من المركز.

وقدم الأطفال المجندون فقرات احتفائية عكست الجهود التي تبذل في إعادة تأهيلهم نفسياً واجتماعياً.
يذكر أن المركز عمل على إعادة تأهيل 241 طفلاً من محافظات يمنية مختلفة، في إطار خطته التي تستهدف إعادة تأهيل 2000 طفل يمني مجند.