محليات

مركز الأمير سلطان للدراسات الدفاعية يجسد التقدم في “أفد2018”

تجسد مشاركة مركز الأمير سلطان للدراسات والبحوث الدفاعية من خلال عرضها لعدد من المشروعات البحثية الدفاعية العسكرية، في معرض القوات المسلحة لدعم التصنيع المحلي “أفد2018” التقدم الصناعي التقني والدفاعي للمملكة في عملية تصنيع قطع الغيار والصناعات التكميلية العسكرية في المملكة.

ويشتمل جناح المركز على مشروعات بحثيه مثل طائرتي “حارس الأجواء”، و”النورس” الاستطلاعية، بالإضافة إلى رادارات تم تطويرها تقنياً بأيدي سعودية من قبل المركز تحقق الملكية الكاملة للمعرفة من التطوير والإبتكار إلى التصنيع بما يحقق الأمن الوطني لتكون أكثر فاعلية في المواقع المهمة والحساسة، هي:

(الرادار السلبي” الصامت”، والرادار البحري، ورادار المسح الإلكتروني “منار”، ورادار الموجات الضوضائية، ورادار راصد، ونظام توجيه نيران مدافع الهاون، ورادار “كشف الألغام” الذي لايزال العمل قائم عليه).

وصُممت طائرة “حارس الأجواء” لاستخدامها في العمليات التكتيكية من قبل القوات البرية والجوية أو مشاة البحرية.

لما تملكه من إمكانات عالية في تحديد الأهداف وتتبعها وتدميرها بدقه عالية، ودعم وتصحيح رماية المدفعية.

إضافة لمهام دعم الحرب الإلكترونية، وما يميزها إمكانية تحليقها لـ10 ساعات متواصلة إلى جانب الإقلاع والهبوط بشكل آلي.

وبمدى يصل إلى 200 كيلومتر وارتفاع 18 ألف قدم.

وزودت الطائرة بكاميرات عالية الدقة، كما يمكن تزويدها بمنظومة حرب إلكترونية ومنظومة اتصالات أو تشويش وإعاقة الاتصالات والرادارات المعادية، فيما يبلغ وزن الطائرة 250 كلغم، وبإمكانها حمل قنبلتين موجهة عن طريق الليزر كل قنبلة وزنها 12 كجم تحمل عبوه تفجيرية تصل إلى 7 كجم كقنابل ذكية بدقة متناهية، حيث يمكن توجيهها بواسطة التوجيه الليزري عن طريق نظام توجيه أرضي أو جوي عن طريق الطائرة نفسها أو عن طريق طائرة أخرى.

وتعد “النورس” منظومة طائرة بدون طيار تكتيكية خفيفة يمكن حملها وإطلاقها من مواقع مختلفة وتقوم بعدة مهام، أبرزها المراقبة والاستطلاع وتتبع والأهداف ودعم وتصحيح النيران.

ويبلغ طولها أربعة أمتار ووزنها 38 كجم وترتفع لأربعة آلاف متر وتطير لمدة خمس ساعات، ولصغر حجمها بالإمكان إطلاقها من السفن بواسطة قاذف.

ويعرض المعهد الرادار السلبي، وهو رادار مستقبل لايبث اشعاعات، يستغل موجات البث الإذاعي والتلفزيوني وأبراج الجوال.

في معرفة اتجاه موجات الطائرات المعادية التي تصطدم في الطائرة، فيما تكمن مهمة رادار “راصد” في رصد وتحديد مواقع رماية القناصة المعادية.

والقدرة على معرفة موقع القناص قبل انطلاق الرصاصة من خلال انعكاس عدسة القناص وبواسطة تتبع الرصاصة في حال إطلاقها من خلال حساب اتجاهها وسرعتها وتحديد موقع اطلاقها.

من خلال اطلاق أشعة غير مرئية، في حين يتميز نظام توجيه نيران مدافع الهاون.

بقدرته على تحديد الأهداف واختيار القذيفة المناسبة للعملية وعدد الحشوات الانفجارية خلال أقل من دقيقة واحدة فقط.

ويهدف مركز الأمير سلطان للدراسات والبحوث الدفاعية الصادر بقرار مجلس الوزراء إلى تعزيز ودعم توجهات المملكة الدفاعية والأمنية من خلال إجراء وتطوير البحوث النوعية والتقنية المرتبطة بالمجالات الدفاعية والأمنية والاستراتيجية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *