جدة – بخيت طالع
تصوير المحرر :
انتقد عدد من المراجعين لامانة جدة حالة التمييز التي تمارسها الامانة، حيث خصصت (عمارة مواقف) مسلحة لموظفيها تتألف من ثلاثة طوابق، وهي مظللة بالطبع.. بينما تركت المراجعين والزوار لمواقف العراء تحت الشمس، في حالة قالوا انها لا تنم عن تقدير زوار الامانة ومراجعيها.
وقالوا: انه نادراً ما يتم السماح لمراجع او زائر بالصعود بسيارته الى (بناية مواقف السيارات) ومن يتم السماح له بذلك يكون محظوظاً.. اما ما عدا ذلك فإن عدد ليس قليلا من موظفي الامن \"السكورتي\" يقفون بالمرصاد لكل مراجع ويعيدونه بسيارته الى العراء تحت الشمس.
واعرب الذين تحدثوا معنا عن ضعف رؤية القائمين على مبنى امانة جدة، وفشله في تقدير افق المستقبل، حيث ان موقعاً حكوميا يحظى بمراجعة عدد كبير من الناس لا بد وان يكون له مواقف سيارات كبير، بحيث كان بالامكان مضاعفة عدد الادوار المتكررة لبناية المواقف الحالية، حيث يمكنها استيعاب الاف السيارات.
وقالوا: يوجد موقف في برحة اسفلت شمال الامانة ولكنه غير آمن حيث يفصله عن مبنى الامانة شارع مزدوج تمر فيه السيارات بسرعة عالية، مما يعرض المراجع الذي يترك سيارته في المواقف الشمالية، ويريد الذهاب لمبنى الامانة يعرضه لخطر الدهس.
واستغرب الذين تحدثوا معي ان تكون امانة جدة تضع شروطا مشددة على اصحاب البنايات الكبيرة، وتكون شروطاً شديدة بايجاد مواقف كافية للسيارات حول مبانيهم، فيما هي – اي الامانة – اخر من يعلم عن المواقف بالنسبة لمراجعيهم.
وتحدث لنا هؤلاء عن اسلوب دخول المراجع الى الامانة وكيف ان موظفي الامن يمطرونه بالاسئلة قبل صعود المصاعد التي قالوا انها تشكل معاناة اخرى وهو ما سنتناوله في حلقة قادمة.