أكد وزير المالية بولاية غرب دارفور السلطان محمد عثمان هاشم أهمية مشروع الجنينة عاصمة للثقافة السودانية في الحفاظ على الثقافة المحلية وجعلها رائدة بالمنطقة ، مشيراً إلى ارتباط الثقافة بالولاية بالتاريخ المحلي وبتلاحم الثقافات السودانية بعضها مع البعض لتعبر عن الوطن الواحد. وقال في تصريح (لسونا) ان المشاريع الثقافية التي تنتظم الولاية في إطار المشروع الثقافي سيتم افتتاحها من قبل رئاسة الجمهورية ووزارة الثقافة الاتحادية ، وعبر عن شكره لجميع الجهات التي أسهمت في إقامة هذه المشروعات والتي تم رصد ميزانية لإكمالها هذا العام بتكلفة 40 مليون جنيه . ولفت وزير المالية بالولاية إلى استمرار القوافل الثقافية التي تمثل المحور الثاني من المشروع من قبل وزارة الثقافة الاتحادية.
إلى ذلك أوضح مدير الثقافة بوزارة الثقافة والإعلام والاتصالات بالولاية الأستاذ آدم عبد الله آدم أن العمل بالمشروعات بدأ بالمجمع الثقافي ويسير بصورة طيبة ، وأضاف أن مشروع المكتبة المركزية شارف علي الانتهاء وأشار إلى اكتمال الهيكل الأساسي لمشروع المسرح الداخلي بالوزارة الذي تموله حكومة ولاية الخرطوم ، مبيناً أن أعمال الترميم والتأهيل لمشروع متحف السلطان عبد الرحمن بحر الدين قد بدأت وسيكتمل العمل قريباً.وقال أن العمل بمشروع منتزه السلام السياحي سينطلق بعد أن تم الاتفاق مع الجهة المنفذة.