الدمام – حمود الزهراني
اختتمت أمس الدورات التدريبية التمهيدية للملتقى الثاني للسلامة المرورية الذي يعقد غداً الاثنين ويعد الأول من نوعه على مستوى المملكة ويتعلق بالسلامة المرورية، بحضور مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله الربيش والعقيد علي الزهراني من إدارة مرور المنطقة الشرقية والمهندس سلطان الزهراني وزياد القاضي من أرامكو السعودية وجرى خلاله تكريم المتدربين. ورحب الدكتور الربيش في كلمته بالمشاركين بالدورات التدريبية مشيداً بفاعليتهم في البرامج المقدمة بشكل إيجابي، كما أشاد بجهود القائمين على التنظيم من منسقين ومدربين أكاديميين مؤكداً حرصه على استمرار عقد مثل هذه الدورات ليستفيد منها أبناء المجتمع المحلي.
وبين رئيس جمعية السلامة المرورية الدكتور عبدالحميد المعجل، أن الدورات استهدفت مختلف الفئات الوظيفية بينهم رجال مرور وأمن يعملون بالميدان، ضمن برنامج تدريبي بعنوان فن التعامل مع الجمهور قدمته كلية التربية بجامعة الدمام وكرسي أرامكو للسلامة المرورية وتوزيع حقيبة تدريبية عليهم ومنحهم شهادة، منوها الى التحاق 39 متدرباً بالبرنامج من إدارة المرور بالمنطقة وجامعة الدمام وشركة أرامكو، بالإضافة إلى برنامج تدريبي آخر بعنوان «تعرف على دليل السلامة على الطرق (HSM – 2010)، قدمه المحاضر الدكتور عمرو معروف من كرسي جامعة الدمام للسلامة المرورية واستهدف المهندسين المعنيين بإدارة السلامة المرورية، والتحق به 30 متدرباً من أمانة وإدارة مرور المنطقة والهيئة الملكية بالجبيل وشركة أرامكو، بالإضافة إلى برنامج تدريبي بعنوان \"القيادة الآمنة\" للمحاضر زياد القاضي من شركة أرامكو، ويستهدف سائقي النقل الجامعي بمعدل تأهيل 8 مدربين بلغات مختلفة حيث خصص يوم للسائقين السعوديين ويوم للجالية الهندية ويوم آخر للجالية الإندونيسية بالإضافة إلى تدريب سائقي إدارة التربية والتعليم بالمنطقة. وأشار المعجل إلى أن محاور الملتقى تنقسم إلى محورين رئيسيين الأول تفعيل الشراكة الوطنية ويندرج تحته رؤية \"الإستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية\" نحو الشراكة الوطنية وواقع الشراكة الوطنية فى المملكة والدور المأمول وتجارب ناجحة للشراكة الوطنية في المملكة ودول العالم ودور وزارة التربية خاصة ما يتعلق بتغير سلوك الطلاب والطالبات ودور وزارة التعليم العالي في التوجيه التربوي والنفسي للشباب لتغير السلوك المروري الخاطئ ودور وزارة الشؤون الاجتماعية في تفعيل جمعيات النفع العام ودور رعاية الشباب والرياضة في تفعيل مساهمة الأندية الرياضية ودور وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف في تفعيل مساهمة أئمة وخطباء المساجد ودور الإعلام التقليدي والإعلام الالكتروني والقضاء والعقوبات البديلة والمحاكم المرورية ودورها في السلامة المرورية وبرامج مقترحة للسلامة المرورية وحوافز وآليات العمل الواجب اتخاذها لتفعيل الشراكة الوطنية.
وبين ان المحور الثاني تفعيل المسؤولية الاجتماعية ويندرج تحته الرؤية \"الإستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية\" نحو المسؤولية الاجتماعية للشركات أو الجمعيات الاهلية وواقع المسؤولية الاجتماعية للشركات والدور المأمول وتجارب ناجحة للمسؤولية الاجتماعية في المملكة ودول العالم ودور شركات النقل وخدمات السيارات وقطع الغيار وبرامج مقترحة للسلامة المرورية ودور شركات التأمين ورؤية الغرفة التجارية وتجارب التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص في دعم السلامة المرورية.
يشار إلى ان الملتقى الذي يعقد تحت عنوان \"السلامة المرورية، شراكة وطنية ومسؤولية اجتماعية\" يعد الأول من نوعه على مستوى المملكة ويتعلق بالسلامة المرورية، وتنظمه الجمعية السعودية للسلامة المرورية \"سلامه\" بالتعاون مع جامعة الدمام وشركة أرامكو السعودية، ولجنة السلامة المرورية في المنطقة الشرقية، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، والإدارة العامة للمرور، ويصاحب الملتقى إقامة معرض حول المناسبة في شيراتون الدمام.