أكد عدد من مديري الجامعات السعودية أن جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة ومسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النَبوي الشريف تجسدان العناية الكبيرة التي توليها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ لخدمة الإسلام والمسلمين وهي مناسبات مباركة تذكرنا دائماً بمكرمات صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ـ رحمه الله ـ الذي وهب حياته لخدمة دينه ووطنه وأمته .
ووصف معالي مدير الجامعة الإسلامية الدكتور حاتم المرزوقي أن الجائزة والمسابقة بالمميزتين في مجالهما العلمي قياساً بمآثرها في تشجيع البحث العلمي في مجال السنة النبوية وعلومها ودورها في إذكاء روح التنافس العلمي بين الباحثين في كافة أنحاء العالم.
علاوة على جهودهما في دراسة الواقع المعاصر للعالم الإسلامي وإيجاد حلول لبعض مشكلاته بما يعود بالنفع على المسلمين حاضرا ومستقبلا ، فضلا عن دورها في إثراء الساحة الإسلامية بالبحوث العلمية المؤصلة التي تبرز محاسن الدين الإسلامي الحنيف وصلاحيته لكل زمان ومكان .
وعد الدكتور المرزوقي الجائزة من الجوائز القيمة التي تركت أثراً واضحاً وجلياً في مجالها العلمي والبحثي وفي مبادراتها النابعة من صميم القيم العليا التي تحملها هذه الدولة المباركة.
التي وضعت منذ تأسيسها وحتى وقتنا الحاضر خدمة الدين الإسلامي وتشريعاته في قمة أولوياتها وهي أيضا جائزة نوعية في محافظها على السنة النبوية المشرفة ورعايتها للشباب وتحصينهم فكريا من التطرف والغلو .
وبين معالي رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور جمعان رشيد بن رقوش أن:
الجائزة وما انبثق عنها من جوائز عالمية (جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود التقديرية لخدمة السنة النبوية).
و(مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي) تجسد العناية الكبيرة التي توليها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين ـ أيده الله ـ .
لخدمة الإسلام والمسلمين وهي مناسبات مباركة تذكرنا دائماً بمكرمات الراحل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز – رحمه الله – الذي وهب حياته لخدمة دينه ووطنه وأمته .
وأكد معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عبدالعزيز بن قبلان السراني أن:
الجائزة تأتي في إطار حرص المملكة منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – على خدمة الدين وأهله.
وبذلهم الغالي والنفيس في الذب عن السنة المطهرة والمحافظة عليها من تأويل المبطلين وتشويه الظالمين، آخذين في الاعتبار أهمية إتباعها امتثالاً لقوله تعالى (الذين يتبعون الرسول النبي الأمي).
واستجابة لقول المصطفى الكريم صلى الله عليه وسلم ” عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ ” .
وقال السراني : إن مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز لحفظ الحديث النبوي مستمرة في تحقيق أهدافها التي تضم ربط الناشئة والشباب بالسنة النبوية وتشجيعهم على العناية بها وحفظها وتطبيقها.
والإسهام في إعداد جيل ناشئ على حب سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وشحذ همم الناشئة والشباب وتنمية روح المنافسة الشريفة المفيدة بينهم.
وتقدم الجائزة في فروعها الثلاث للعالم أجمع صور ناصعة عن الإسلام، باعتباره ديناً عالمياً يدعو للتسامح والخير والسلام والوسطية والمحبة، وينبذ العنف والتشدد والتفرق والإرهاب والغلو والتطرف.
من جهته قال مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور خالد بن صالح السلطان:
إن أهمية جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة تنطلق من أهمية السنة النبوية.
التي تعد المصدر الثاني للتشريع في الإسلام بعد القرآن الكريم ولدورها في رسم المنهج التفصيلي لحياة الإنسان المسلم والإحاطة بكل أبعادها وجوانبها .
وأضاف : إن الجائزة تنتسب إلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله -.
كما تحظى باهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس الهيئة العليا للجائزة وهو ما يمنحها قوة دافعة تساعدها على تحقيق أهدافها في الاهتمام بالسنة النبوية المطهرة وغرس قيمها ومبادئها ومعانيها الجليلة في النفوس.
مشيرا إلى أن الجائزة تعمل على تشجيع العلماء والباحثين المجتهدين الذين التزموا بالوصول للفهم الصحيح لسنة النبي صلى الله عليه وسلم وتوضيح كل ما فيها من أحكام وأسس وقواعد .