أرشيف صحيفة البلاد

مدارس مسك لا تضم فصولاً أو معلمين أو سبورة أو طباشير…!

تقنيات التعليم الحديثة في مدارس مسك…!

مدارس مسك هي المدارس التي أنشأتها موسسة “مسك الخيرية” التي أسسها سمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.

هذا المدارس تقدم لنا مثال حي علي مدي تطور التعليم السعودي ومدي اهتمامه بالتقنيات الحديثة في المراحل التعلمية.

حيث شهدت مدارس مسك إقبالا منقطع النظير من الصغار على فعالياتها وبرامجها.

عندما ازدحم فصلها الوحيد بعشرات الأطفال من زوار مهرجان “حكايا مسك” على أرض معارض الظهران الدولية.

فالمدارس التي أنشأتها مؤسسة ” مسك الخيرية”  ليست بالشكل الذي نألفه في جميع المدارس  فهي لا تضم فصولاً أو معلمين أو سبورة أو طباشير.

 وإنما هي مدارس تعتمد على التقنيات الحديثة في التعليم.

حيث إن أدواتهافي التعلم هي  شاشات البعد الثالث، ونظارات العالم الافتراضي، وشاشات التفاعل التي يستخدمها الصغار في التواصل فيما بينهم.

وهذا هو ما وفر عنصر التشويق والإثارة في العملية التعليمية بل أثار الأطفال وحببهم في تلقي المعلومة.

وتتبع “مدارس مسك” أساليب حديثة في شرح ونقل المعلومات العلمية إلى الطلاب.

 ووفقاً لما قالته مديرة العلاقات العامة في المدراس أمل الجرافي:-

أن القائمون على المدارس بحثوا عن التميز والانفراد، فرفضوا أن تكون مدارسهم نسخة مكررة من المدارس العادية.

التي تعتمد على الكتاب والمعلم، واستعانوا بما هو أحدث في عالم التقنيات التعلمية الحديثة.

وأمسك أطفال بنظارات العالم الافتراضي، ووضعوها على أعينهم ثم غاصوا في بحر من الخيال

وتعلق أمل: “هذا هو الأسلوب الذي نتبعه في المدارس، لإيماننا بأن الطفل بات يميل إلى التقنيات الحديثة والأجهزة الالكترونية.

لأنها تستهويه وتستحوذ على اهتمامه أكثر من أي شيء آخر فرأينا أن نستثمر هذه التقنيات والأجهزة في العملية التعليمية وتكون بديلاً للطرق التقليدية القديمة”

والجدير بالذكر أن مدارس مسك تستهدف الأطفال في المرحلة التمهيدية والروضة.

وصولاً إلى طلاب صفوف الأول والثاني والثالث من المرحلة الابتدائية.

وتخطط أن نستهدف بقية الفصول إلى أن نصل إلى المرحلة الثانوية.