كتب: حسام عامر
حول تداعيات المشهد السياسي والأمني في مصر أكد يونس مخيون، رئيس حزب النور، أن المشهد السياسي المصري منذ قيام ثورة 25 يناير كان يتطلب وجود جهة إصلاحية قائمة على الإسلام .
وأشار إلى أن سياسة الإخوان منذ وصولهم إلى الحكم كانت سياسة إقصائية بالدرجة الأولى وخصوصا فيما يتعلق بالتعيينات الأخيرة في حركة المحافظين الجديدة .
وأفاد بأن مكتب الإرشاد الخاص بجماعة الإخوان كان له سيطرة كاملة على كل ما يجري في رئاسة الجمهورية، منوها إلى أن هناك الكثير من الأدلة التي تثبت هذا الأمر وخصوصا ما قاله كل الذين استقالوا من مؤسسة الرئاسة.
ونوه إلى أن حزب النور لم يكن يتجه أبداً إلى أي قضية لها علاقة بالمصلحة الشخصية ولكنه كان يسعى إلى تطبيق شرع الله ، منتقداً ما كان يفعله ممثلو الإخوان حيث كانوا يجلسون مع جبهة الإنقاذ في السر وفي العلن يدينون كل من يتجه إلى الجلوس مع جبهة الإنقاذ.
و أفاد بأن الإخوان هم السبب في افتقاد التيار الإسلامي الأرض والشارع المصري، ولكن حركة تمرد أصبحت أكثر قرباً إلى بيوت كل المواطن المصري ، وتعرض كل من هو ملتح إلى الاستهزاء من الآخرين بسبب كل ممارسات الإخوان.
وذكر أنه قبل أحداث 30 يونيو اجتمع حزب النور في مكتب الإرشاد وحذر من كل التحولات التي سوف تحدث في هذا اليوم، منوها إلى أن الإخوان استهانوا كثيراً بحركة تمرد على الرغم من النصائح التي تم تقديمها إليهم.
و أشار إلى أن الاحتشاد من قبل جماعة الإخوان في رابعة العدوية أمر سلبي للغاية لان الأمر يحتاج إلى ضرورة حل المشكلات الاقتصادية والتقليل من استحواذ الإخوان.
وأكد على أن تلك الحشود تؤدي إلى استفزاز الطرف الأخر وبالتالي إراقة الكثير من دماء المصريين .
وأفاد في حوار لبرنامج في الصميم على قناة روتانا الخليجية أن أبرز الحلول لما حدث في الفترة السابقة هي الدعوة إلى انتخابات رئاسية مبكرة.
ودعا كل من يوجد في رابعة العدوية إلى عدم التصعيد حتى لا يحدث صدام بين الشعب والجيش كما حدث في الجزائر.
