دولية

مخبأ الحوثيين لمهاجمة المملكة في قبضة الجيش اليمني

عواصم- وكالات

أعلنت القوات الحكومية اليمنية تحرير منطقة الأجاشر شمال شرقي محافظة الجوف بعد معارك عنيفة خلفت العديد من القتلى و الجرحى في صفوف ميليشيات الحوثي الموالية لإيران.

وكانت ميليشيات الحوثي تتخذ من الأجاشر وهي عبارة عن جبال فيها كهوف ومخازن للأسلحة، منطلقا لمهاجمة المملكة وتعود لتختبئ فيها وتمون العصابات التي تقوم بهذه العمليات ضدها .

كما كانت الأجاشر معسكرا تستقطب إليه المليشيات أبناء القبائل، ومقرا لقيادة المليشيات أثناء حربهم على محافظة الجوف؛ وهي الجدار الفاصل بين صعدة والجوف، وبعد هدمه ستصبح الطريق ممهدة إلى محافظة صعدة وقطع الإمدادات الى مناطق مختلفة.

وقالت مصادر عسكرية، إن قوات الجيش الوطني تمكنت من السيطرة على منطقة الأجاشر بشكل كامل بعد ساعات من فرض حصار خانق عليها من كل الاتجاهات.

وأضافت أن العشرات من عناصر مليشيا الحوثي لاذوا بالفرار من مواقعهم باتجاه منطقة اليتمة، فيما تم أسر ستة منهم أثناء محاولاتهم الفرار.

وتعمل الفرق الهندسية التابعة للجيش الوطني على نزع الألغام التي زرعتها المليشيا خلال فترة سيطرتها على المنطقة.

وكانت قوات الجيش الوطني قد شنت الخميس، هجوما على مواقع المليشيا الحوثية في منطقة مقردعة، جنوبي غرب خب والشعف، ومنطقة الفراصي، الواقعة في الشمال الغربي وتمكنت بعد معارك ضارية من تحريرهما.

من جهة أخرى استنكر وزير الإعلام معمر الارياني بشدة الممارسات الانتقامية التي تواصل ميليشيات الحوثي الإيرانية ارتكابها بحق قيادات وكوادر وأنصار المؤتمر الشعبي العام في العاصمة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة الانقلاب.

ولم تعد إجراءات الحوثي الانتقامية تستثني أحداً من المدنيين، ولا تفرق بين كهل أو طفل أو امرأة وآخر هذه الممارسات وصل حد إصدار أحكام قضائية بسجن الصحافيين وملاحقتهم واقتحام المنازل ونهب الممتلكات واختطاف النساء والأطفال.

واستقبلت عدن العاصمة المؤقتة العشرات من القيادات السياسية والإعلامية وأسرهم خلال الأيام الماضية وفق مسؤولين في الحكومة الشرعية.

ووجه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بتقديم الدعم والرعاية للنازحين من بطش الميليشيات الحوثية.

وقد وثقت تقارير إعلامية آلاف الضحايا والمختطفين والمعتقلين على يد الانقلابيين، وسط مطالب بوقف فوري لهذه الانتهاكات الخطيرة.

وميدانيا، كشف مصدر عسكري عن رصد الجيش الأميركي زورقاً إيرانياً تفجيرياً قرب ميناء الحديدة الذي تسيطر عليه ميليشيات الحوثي.
كما أعلن الجيش اليمني أن قواته أسرت قيادياً حوثياً مقرباً من زعيم الميليشيا عبدالملك الحوثي في إحدى النقاط العسكرية الواقعة بين محافظتي إب والضالع.

أعلن الجيش اليمني، الخميس، أن قواته أسرت قيادياً حوثياً مقرباً من زعيم الميليشيات المتمردة، عبدالملك الحوثي، في جبهة حمك، الواقعة بين محافظتي إب، والضالع.

وأسرت قوات الجيش اليمني مشرف ميليشيا الحوثي بمحافظة إب، المدعو “حسين الحوثي” وثلاثة من مرافقيه، الأربعاء، في جبهة حمك ويجري التحقيق معهم حاليا، وفقاً لما ذكرته مصادر عسكرية للموقع الإخباري الرسمي للجيش (سبتمبر نت).

وأفادت المصادر أن المشرف الحوثي الذي ينحدر من محافظة صعدة، كان في جولة استطلاعية مع ثلاثة من مرافقيه، وحاول المرور بسيارة عادية وبدون سلاح – سوى مسدسات – متخفياً هو ومرافقيه كمدنيين، غير أن الاستخبارات العسكرية للجيش الوطني، كانت تتبع وترصد تحركاته وتمكنت من إيقاعه أسيرا في نقطة عسكرية تابعة للواء 30 مدرع في منطقة العود.

وفيما لم تكشف المصادر العسكرية مزيداً من المعلومات حول نتائج التحقيقات، غير أن توقعات تشير إلى أن الجيش الوطني من المؤكد سيحصل على معلومات قد تغير مسار الحرب ضد ميليشيات الحوثي بمحافظة إب (وسط اليمن)، وما تبقى من الضالع جنوب البلاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *