كتبت- آلاء وجدي
حول شكل العلاقات بين سوريا ومصر بعد تطور الأوضاع السياسية في مصر، أشار المحلل السياسي مجدي خليل، إلى أن العلاقة بين مصر وسوريا الآن لا تحتمل رجوع العلاقات مرة ثانية في ظل التدهور الداخلي الذي تعيشه مصر والتأييد الكامل من دول الخليج في قطع العلاقات مع سوريا حتى رحيل بشار الأسد.
وأكد أن مصر لن تكون طرفاً في علاقة مع سوريا في الوقت الذي ترفض فيه كل دول الخليج هذا الإصلاح بين مصر وسوريا لذا ستكون مصر في هذه الفترة متوافقة مع آراء دول الخليج لأن الوضع المالي المصري الآن لا يسمح بالخروج عن الدول العربية التي ستقوم بمساعدة مصر ماليا للخروج من الأزمة الاقتصادية التي تمر بها بعد عزل محمد مرسي، مضيفا أن الأوضاع في مصر قد تؤثر على الملف السوري ومؤتمر جنيف2.
وفي حديثه عن الأسباب التي أدت إلى عزل مرسي أشار خليل – في حواره لبرنامج قراءة بين السطور المذاع على قناة روسيا اليوم – إلى أن السبب الرئيس في ذلك هو تجاهل الشعب والانتباه فقط إلى خدمة مصلحة الحزب وتدهور الأحوال الأمنية والاقتصادية. وأضاف أن ما حدث في مصر لا يعني سقوط الإسلام السياسي، وإنما سيكون هناك العديد من الإيجابيات.
كما أكد على أن هناك فرصة ذهبية للدول الغربية في القضاء على الإسلام بعد أن راهنت على أن الإسلام السياسي سينجح في دول العالم العربي وبالتالي تحقيق المصالح التي تريدها الدول الغربية.