كتبت- آلاء وجدي
في إطار الحديث عن تداعيات اجتماع مجلس الأمن الدولي لبحث استصدار قرار من مجلس الأمن حول سوريا، أشار المحلل السياسي مصطفى اوزجان إلى أن روسيا مسؤولة أيضا عن قتل الشعب السوري كما تعد مسؤولة عن التخطيط للكثير من المكائد.
وأوضح أنه منذ اندلاع اليوم الأول للنزاع السوري وروسيا تنحاز بكل كتلها للنظام السوري مؤكدا أن روسيا الآن لا تعترف بالتقارير التي أكدت استخدام النظام السوري للسلاح الكيماوي في الغوطة كما أنها لا تثق في الخبراء الدوليين.
وأكد أن التقرير الصادر عن الأمم المتحدة يعد محايدا لافتا إلى أن الخبراء حياديين ولكن هناك إشارات للتشكيك في آراء الخبراء لصالح الحلف المضاد للشعب السوري لافتا إلى أن الصواريخ التي تم إطلاق الكيماوي بها لا يمتلكها إلا النظام السوري.
كما أوضح أن الأسلحة الكيماوية قد استخدمت عدة مرات في سوريا، لافتا إلى أنها استخدمت من قبل في خان العسل وقامت روسيا بمساعدة النظام في تدبير الوقائع من أجل الإشارة إلى أن المعارضة السورية هي التي قام باستخدامها.
وأكد – خلال حواره لبرنامج بلا قيود المذاع على قناة TRT العربية – أن روسيا لا تتصرف على أنها دولة محايدة ومشاركة في الأمم المتحدة وإنما تتحدث على أنها دولة غير محايدة تنحاز إلى مصالحها في سوريا بغض النظر عن الآلاف الذين يتم قتلهم في سوريا من المدنيين والعزل.
كما أشار وليد سفور، سفير الائتلاف المعتمد لدى بريطانيا، إلى أن روسيا تقوم باختلاق الأوضاع الجديدة من أجل كسب مزيد من الوقت لقتل المزيد من السوريين لافتا إلى أن النظام الروسي دائما وهو يساعد الأسد في إجرامه وقتل السوريين كما حرضه على استخدام السلاح الكيماوي.
وأوضح أن بشار عندما استخدم السلاح الكيماوي افتضح أمره بصورة كاملة لافتا إلى أنه قد أنكر في البداية ثم اعترفوا بعد ذلك بأنهم استخدموه.
كما أكد أنه لا أحد في المعارضة وفي الشعب السوري يستخدم هذا السلاح موضحا أن هذا السلاح إنما يتم تصنيعه من أجل الردع العسكري وليس من أجل استخدامه لافتا إلى أن بشار قد أساء استخدام عقله واستخدم هذا السلاح.