دولية

محاولة صبيانية.. قطر تعطل المصالحة الفلسطينية .. وتمول حزب الله بـ 35 مليون دولار

جدة ـ وكالات

بشتى الطرق يحاول نظام الحمدين تعطيل المصالحة الفلسطينية، في محاولة يائسة لتنفيذ أجندة صهيونية كتبها اللوبي اليهودي في صفقة لتجميل صورة تميم.

فيما كشفت مصادر استخباراتية أن النظام القطري قدم 35 مليون دولار إلى ميليشيا حزب الله في لبنان الشهر الماضي، كدفعة من حجم التمويل مفتوح السقف، تعتزم الدوحة إمداد الحزب الموالي لإيران به خلال الفترة المقبلة.

وفي خطوة صبيانية أقدم مندوب قطر في قطاع غزة، محمد العمادي، على حجز كافة الغرف الفندقية لأحد الفنادق التي كان مقرراً أن يستقر بها الوفد الأمني المصري الذي وصل قطاع غزة امس “الاثنين” ، لمتابعة تنفيذ اتفاق المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس.

وبحسب مصادر فلسطينية، فإن العمادي حجز كافة غرف فندق “المشتل” أحد أكبر الفنادق في قطاع غزة، قبيل ساعات من وصول الوفد الأمني المصري للقطاع، ما دفع الوفد لتغيير مكان إقامته في فندق مجاور.

واعتاد الوفد الأمني المصري، والوفود الحكومية والرسمية التي تزور قطاع غزة، على المكوث في الفندق الذي حجزه مندوب قطر في غزة.

وأظهرت صور نشرها نشطاء فلسطينيون، صورة رفع العلم القطري، وصور أمير قطر تميم بن حمد ووالده على جدران الفندق الذي حجزته قطر بالكامل، فيما رفض النشطاء الفلسطينيون هذا التصرف داعين الوفد الأمني المصري للنزول في المكان الذي يختارون في قطاع غزة، لأنهم محل ترحاب دائم نظراً لجهودهم في إتمام المصالحة الفلسطينية.

الى ذلك قالت الدوائر الاستخباراتية إن أمير قطر تميم بن حمد استبق تحويل المبلغ باتصالات مع النظام الإيراني، أكدت خلالها طهران أنها اعتمدت 900 مليون دولار سنويًا لتمويل عمليات حزب الله في الجنوب اللبناني وخارجه، إلا أن تلك الميزانية لم تعد كافية في ظل ضلوع عناصر الحزب المباشر في الحرب الدائرة بسوريا.

ووفق تقارير الدوائر ذاتها، جاءت استجابة الدوحة للمطالب الإيرانية في ظل حميمية العلاقات بين البلدين، وإنقاذًا لأزمة التمويل، التي بات يعانيها حزب الله، الذي يعتبر ذراع إيران في لبنان وسوريا.

ونقلت قطر الدفعة الأولى من تمويل حزب الله في 6 حقائب؛ لكن الحزب وفي محاولة لإخفاء طرق إنفاق تلك الأموال، ادعى أنه سيحولها لأسر قتلى ومصابي الحزب، لا سيما في ظل ردود الفعل الغاضبة التي أطلقتها تلك العائلات؛ ردًا على اتهامات للحزب باستغلال أبنائهم في حرب خارج الحدود اللبنانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *