أرشيف صحيفة البلاد

محافظ ينبع يجدد دعمه للسياحة..والعنيني يشيد بفريق (التاريخية)

ينبع- محمد جاب الله

للمرة الثالثة على التوالي، تواصل محافظة ينبع عقد جلساتها بالمنطقة التاريخية بينبع، بقرار من المهندس مساعد بن يحيى السليم محافظ ينبع ورئيس لجنة التنمية السياحية دعما للسياحة، بحضور لفيف من مدراء الإدارة الحكومية، ورجال الأعمال، وأعيان المحافظة.

واستعرضت اللجنة المنظمة لمهرجان التاريخية الفعاليات والفقرات التي سيتضمنها المهرجان، وحظيت بإشادة الحضور، حيث تحدث عضو لجنة التنمية السياحية بمحافظة أملج عن مشروع المنطقة التاريخية، مشيدا بالجهود التي بذلتها هيئة السياحة وشركاؤها في المشروع، مضيفا أن هذا العمل سيضيف الكثير لمحافظة ينبع سياحيا واقتصاديا، وقُدم عرض مرئي اشتمل على خريطة الموقع وجدول الفعاليات، واللأهداف العامة وتفاصيل الفعاليات .
من جهته قال مدير الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمحافظة ينبع سامر العنيني: إن هذا المهرجان سيخرج بالشكل المرضي واللائق بمحافظة ينبع، لما يتضمنه من فعاليات وفقرات خرجت عن النمط التقليدي في المهرجانات بشكل عام، مضيفا أن نجاح المشروع يعود لدعم سمو رئيس هيئة السياحة والتراث الوطني صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن سلمان، ودعم محافظ ينبع المهندس مساعد السليم، والشركاء من القطاع الحكومي والقطاع الخاص، ونقدم الشكر لجميع الشركاء الذين عملوا بجهد وإخلاص؛ من أجل تقديم شيء مشرف للمحافظة وأهلها.
وتخللت فقرات الجلسة مشاركات شعرية نالت إعجاب الحضور والمشاركين، بالإضافة لمشاركة الفرقة الشعبية بعروض فنية مميزة، كما تحدث عدد من الحضور عن المنطقة التاريخية، وأهمية هذا المهرجان لما يقدمه من خدمة كبيرة للأجيال الجديدة بتعريفهم بتراث أجدادهم وحرفهم التقليدية التي اشتهروا بها .
وكشفت مسئولة النشاط النسائي تغريد الحربي أن النشاط النسائي يحفل بالكثير من الفعاليات المفيدة والشيقة، ونستضيف عددا من المشاهير والإعلاميات من داخل المملكة وخارجها، وإحدى ضيفاتنا عضو مجلس الشورى الأستاذة لينا خالد المعينا، ورئيسة فريق أبناء الخليج عذاري الحساوي من الكويت،

وأضافت: إن اختيار الضيوف لم يكن لمجرد ملء المهرجان بفعاليات فقط وانما الهدف هو تحقيق فوائد للفتيات والأسر المنتجة عن طريق تدريبهم في ما يحتاجونه من مهارات تفيدهن في سوق العمل وتقديم منتج يحقق لهن عائدا مائديا إلى جانب مهارات الإسعافات الأولية، وهي مهمة أيضا وضرورية، يجب على كل فتاة وربة منزل أن يكون لديها معرفة عن أساسيات الإسعافات الأولية لتستطيع تجاوز بعض العقبات .