محافظ التدريب التقني: مسابقة المهارات الخليجية قادرة على تقديم الشباب لسوق العمل

الدمام-حمودالزهراني
أكد معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد بن فهد الفهيد أن المسابقة الخليجية للمهارات قادرة على تقديم نماذج من شباب وشابات دول الخليج لسوق العمل لما يمتلكون من مهارات عالية وقدرات تقنية ومهنية . وأشار الفهيد أن المسابقة الخليجية تفاعلية تمتاز بالحيوية لدى المشاركين وتعكس لهم الصورة المماثلة لما هي عليه المسابقة العالمية، وتستهدف أبناء الخليج الذين لديهم المهارة في عدد من المهن الصناعية والتقنية للأعمار من (17-23) عاماً ، والتي سيكون لها الأثر الإيجابي على النهضة التنموية في دول الخليج العربي.وأضاف معاليه ان المسابقة تعد حافزاً كبيراً لأبنائنا في مجلس التعاون الخليجي الفائزين في المسابقة للمشاركة في المسابقة العالمية للمهارات التي ستستضيفها دولة الإمارات العربية المتحدة العام 2017م.
جاء ذلك خلال زيارته لفعاليات مسابقة المهارات الخليجية الرابعة التي تستضيفها السعودية بمشاركة دول مجلس التعاون الخليجي والتي تنظمها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ممثلة بالأمانة العامة للمسابقة الوطنية للمهارات بالتعاون مع الكلية التقنية بالدمام بمركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالخبر “سايتك” ، وبرعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية.
وكان في استقباله رئيس اللجنة المنظمة للمسابقة رئيس مكتب التدريب التقني والمهني بالمنطقة الشرقية الأستاذ أحمد بن عبدالكريم الثنيان ورئيس الهيئة الخليجية للمهارات الأستاذ صالح بن عبدالعزيز السنيدي ورؤساء الوفود الخليجية ورؤساء وأعضاء اللجان وتجول في مقر المسابقة وأطلع على منصات مهارات الحلول البرمجية للأعمال، الجرافيكس ، اللحام ، السيارات، التمديدات الكهربائية ، الشبكات ، التبريد و التكييف ، الأزياء .
كما التقى محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بعدد من المتسابقين والخبراء الخليجيين وحثهم على مزيد من الجد والتركيز ورفع مستوى المهارات والمنافسة على جوائز المسابقة ، ثم استمع لشرح من عدد اللجان كاللجنة الإعلامية مروراً بالمركز الإعلامي لها و لجنة الاستقبال واللجنة الفنية ولجنة العلاقات العامة والمراسم والحركة.
وفي الختام ثمن الجهود المبذولة من جميع اللجان لإنجاح هذه التظاهرة الخليجية وأشاد بالدور الذي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين للاعتناء بفئة الشباب وتهيئة كل ما فيه تنمية وتطوير وتدريب لهم وتمنى للجميع دوام التوفيق.