شهدت محافظة جدة مساء اليوم فعاليات الاحتفال باليوم البحري العالمي تحت شعار ” ربط السفن والموانئ والناس” بإشراف هيئة النقل العام ومشاركة المديرية العامة لحرس الحدود , عبر تنظيم المسيرة البحرية بالزوارق واليخوت والقوارب والدبابات البحرية وذلك بشرم أبحر الذي تزامن هذا العام مع الاحتفال بذكرى اليوم الوطني الـ 87 للمملكة.
بحضور معالي الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية كيتاك ليم ومعالي وزير النقل الأستاذ سليمان بن عبدالله الحمدان.
ومعالي رئيس هيئة النقل العام الدكتور رميح بن محمد الرميح ومعالي رئيس الهيئة العامة للموانئ الدكتور نبيل بن محمد العامودي ومعالي مدير عام حرس الحدود الفريق عواد بن عيد البلوي .
كما يشمل احتفال المملكة باليوم البحري العالمي على برامج وفعاليات متعددة ، منها:
عدد من اللقاءات التعريفية بالبيئة البحرية في المملكة وأبرز إنجازات القطاع البحري السعودي ومُقدّراته الهائلة.
كما يشتمل البرنامج على فعاليات للأسرة ، إضافة للمسيرة البحرية التي تألقت بصور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- والعلم السعودي الشامخ .
ويأتي احتفال المملكة باليوم البحري العالمي مشاركة منها مع المنظمة البحرية الدولية IMO وكافة الدول الأعضاء بالمنظمة.
باعتبارها من ضمن الدول ذات المكانة عالمياً على المستوى البحري.
وتقديراً لدورها في تطوير قطاع النقل البحري والمساهمة في سلامة الأرواح في البحار وحماية البيئة البحرية .
وأوضح معالي وزير النقل أن المملكة حريصة على مشاركة العالم احتفاله باليوم البحري العالمي.
مبيناً أن مشاركة المملكة بشكل سنوي في الاحتفال باليوم البحري العالمي مع المنظمة البحرية الدولية IMO وكافة الدول الأعضاء بالمنظمة.
يؤكد أن المملكة جزء من هذه المنظومة الدولية وسط تقدير المجتمع الدولي للدور الفاعل والحيوي للمملكة في تطوير قطاع النقل البحري والمساهمة في حماية البيئة البحرية وسلامة الأرواح في البحار والمحيطات.
مقدماً شكره لمعالي مدير عام حرس الحدود ومنسوبيه لجهودهم في جانب الإعداد والتنظيم والدعم الكبير لإبراز هذه المناسبة الدولية المهمة .
كما وجه شكره لجميع القطاعات الحكومية والأهلية المشاركة في إنجاح اليوم البحري العالمي .
من جهته بين رئيس هيئة النقل العام أن برنامج الاحتفال باليوم البحري العالمي يتيح فرصة تعريفية بمنظومة النقل البحري التي تشمل السفن.
والشحن والموانئ، والعنصر البشري الذي يقوم بتشغيل خدمات النقل البحري بشكل عام.
ويلعب دوراً مهماً في رفد الاقتصاد وتوفير فرص العمل من خلال تشجيع عمل القطاع الخاص وأنشطة التجارة عن طريق البحر، مع ترسيخ البيئة الكفيلة بتحقيق تنمية “اقتصاد أزرق” مستدام.
وأشار إلى حرص هيئة النقل العام على إبراز أهمية النقل البحري في عملية التبادل التجاري الدولي وارتباطه بحركة التجارة الخارجية.
وما يبنى عليها من علاقة تبادليه وثيقة بسبب ما ينمّيه من حركة الصادرات والواردات وإعادة التصدير من مختلف دول العالم.
مضيفًا أن الهيئة تحرص على تأكيد تميز النقل البحري بانخفاض القيمة التشغيلية للسفن، والسعة الاستيعابية الهائلة له.
وقدرة السفن على نقل أكبر كمية من البضائع إلى أبعد المرافئ عبر طرق الملاحة البحرية الآمنة.
وبالتالي انخفاض أجور نقل البضائع عبر البحار مقارنة بوسائل النقل الأخرى.
وبين أن دور هيئة النقل العام بالمملكة يقتضي الإشراف على جميع أنشطة النقل البحري من تسجيل السفن تحت العلم السعودي.
وقيد الوحدات البحرية، وإصدار شهادات البحّارة العاملين على ظهر السفن، وكافة الجوانب التشريعية المؤدية إلى تنفيذ الاتفاقيات الدولية الصادرة عن المنظمة البحرية الدولية.
والتنسيق مع الجهات الحكومية في تطبيق تلك الاتفاقيات بما يحقق مصالح المملكة على المستوى الإقليمي والدولي.
، وبما يكفل تعزيز صناعة النقل البحري انسجاما مع رؤية المملكة 2030.