أدان مجلس الأمن الدولي ، ارتكابات ميليشيات الحوثي الإيرانية، ولاسيما الهجمات التي شنتها على السعودية، فيما أشاد بخطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن التي أعلنها التحالف العربي بقيادة المملكة.
وأصدر مجلس الأمن، بيانًا اليوم الخميس المجلس أدان فيه بأشد العبارات الهجمات بـ”القذائف التسيارية التي يشنها الحوثيون على المملكة العربية السعودية”، مبديا “قلقه بصفة خاصة من هجمتي نوفمبر وديسمبر 2017، “اللتين جرى فيهما عمدا تعريض مناطق مدنية للخطر”.
من جهة أخرى، ذكر مجلس الأمن، في بيان، أنه ينظر بجدية فائقة إلى محاولات الحوثيين شن هجمات على الملاحة البحرية حول باب المندب، الممر الاستراتيجي للملاحة البحرية، مشددا على ضرورة استمرار ممارسة الحقوق والحريات المتصلة بحرية الملاحة في مضيق باب المدنب وما حوله، وفقا لأحكام القانون الدولي ذات صلة.
وتابع “ويدين مجلس الأمن استخدام الألغام البحرية من جانب جهات فاعلة من غير الدول، بما في ذلك قوات الحوثيين
وعلق سفير المملكة لدى اليمن، محمد آل جابر، على البيان،، بأنه يشكل “رسالة قوية للحوثيين وإيران”، مضيفا أن السعودية دعمت الحل السياسي في اليمن والحوثيون وقفوا في وجهه.
وأشارآل جابر وفقاً لـ”سكاي نيوز” إلى أن بيان مجلس الأمن تأكيد على دعم المجتمع الدولي للتحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن، مضيفا أن “البيان يطالب الدول بعدم تسليح الحوثيين” التابعين لإيران، والذين نشروا الدمار والخراب في البلاد تنفيذا لأجندة طهران.
هذا ورحب مجلس الأمن بخطة الأمم المتحدة للعمل الإنساني في اليمن عام 2018، التي تتطلب 2.96 بليون دولار لمساعدة أكثر من 13 مليون شخص.
ورحب المجلس في هذا الصدد بتعهد الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية بالمساهمة بنحو بليون دولار لنداء الأمم المتحدة وبالتزام البلدين بجمع مبلغ إضافي قدره 500 مليون دولار من جهات مانحة أخرى في المنطقة.
وثمّن خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن التي أعلنها التحالف العربي بقيادة السعودية، وأعلن تقديره إيصال أربع رافعات تابعة لبرنامج الأغذية العامي إلى ميناء الحديدة، وإيداع مبلغ مليارين في البنك المركزي اليمني.