شدّت المجسمات الصخرية وصخرة الفيل التي تعرضها هيئة المساحة الجيولوجية في جناحها بالجنادرية ، إعجاب الزوار والمهتمين والوفود الأجنبية التي يستوقفها النظر كثيراً لمشاهدة قدرة الخالق في صنع الكون .
وأوضح المتحدث الرسمي لهيئة المساحة الجيولوجية طارق أبا الخيل، أن قسم المعالم الجيولوجية في المهرجان يجسد حياة الجيولوجي التي يعيشها في الصحراء ليتابع الزائر للمهرجان لحظة بلحظة تلك الأجواء.
التي يمر بها الجيولوجي في الصحارى، بالإضافة إلى تعريف الزوار بالأدوات التي يستخدمها الجيولوجي في تنقلاته، ويقدم شرحاً من خلال نشرات تعريفية بالأبحاث الجيولوجية .
وأفاد أبا الخيل أن “الموائد الصحراوية” أو كما يسمى “الفطر الصخري” و “صخرة الفيل مجسمات تصف الواقع الحقيقي للاشكال الطبيعية في صحاري المملكة.
خاصة ما تشتهر به منطقة تبوك والعلا والتي تتكون نتيجة تأثر الاجزاء السفلى من صخور الحجر الرملي بالرياح المحملة بحبيبات الرمل.
فتعمل على نحتها في حين تبقى الاجزاء العلوية من الكتلة الصخرية بمعزل عن عمليات النحت الشديدة بسبب عدم قدرة الرياح حمل حبيبات الرمال بارتفاعات تتجاوز المتر والمتر والنص.
وأحيانا تكون التعرية المائية عامل مساعد في تكوين هذا النوع من التشكيلات الصخرية.
ولفت إلى أن أهمية المعالم الجيولوجية تكمن في تعريف التاريخ الجيولوجي والطبيعي للجزيرة العربية الذي تزامن مع تكوينه.
مؤكداً على ضرورة حماية هذه الثروات الوطنية الطبيعية وحفظها وتطويرها كموروث وطني للأجيال القادمة.
وتقديم الصالح من هذه المناطق لسوق الاستثمار السعودي، في قيام صناعات ومشاريع جديدة.
بالإضافة إلى استغلالها في مجالات متنوعة مثل استخدامها كمناطق جذب سياحي تقوم على أساسها عملية تطوير للمناطق الصحراوية .