جدة – البلاد
تواجه صحف لبنانية ذات مصداقية منخفضة تدعو لإحداث شرخ في العلاقات بين الشعب السعودي وشقيقه الشعب اللبناني قضايا قانونية نظير تجاوزات غير مألوفة بالعرف الصحفي.
بدوافع تحريضية معلومة المصدر واضحة المعالم من قبل الحاقدين على المنهج السعودي الرامي للم الشمل العربي عبر العمل الجاد لتطوير المنطقة وخلق آفاق جديدة لتعاون بناء يؤدي للنهوض بمستوى الشعوب العربية جمعاء.
وكانت إحدى الصحف اللبنانية غير المهنية المعادية لنهج السلام والاستقرار والتعاون الداعية لتفتيت العالم العربي والمرتهنة لأجندات خارجية متورطة في دعم الارهاب وايواء الارهابيين قد تجاوزت الأمر الذي دفع قيادات لبنانية معتبرة للتحرك السريع ورفع دعاوى قضائية للجم الاكاذيب وصون العلاقات بين المملكة ولبنان. هذا وقد علمت “البلاد” ان الحملات الاعلامية الممولة والتي تستهدف المملكة تأخذ اشكالا متعددة وتعتمد في المجمل على تشويه ممنهج مدفوع القيمة لضرب العلاقات العربية وإيغال صدور الشعوب وإيقاف المشاريع التطويرية لكافة ارجاء المنطقة وخلق اجواء غير مستقرة في اطار مشروع اعادة صياغة الفوضى الذي اسقط عددا من العواصم العربية وعاد بشعوبها الى ازمنة الظلام.
وقالت مصادر مطلعة بأن مخططات الهدم باتت مكشوفة للعيان في اعقاب نتائج كارثية عمت نصف الشعوب العربية واجتاحت الانجازات المتحققة وعاد الفاعلون من جديد لمحاولة استكمال المخطط التدميري. واستبعد متخصصون اقتصاديون وسياسيون نجاح مخططات الهدم التي تتخذ من الاعلام وسيلة لتحقيق مآرب أضحت مكشوفة.
وكان صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع قد اكد خلال منتدى دافوس الصحراء بالرياض على نهج المملكة الرامي للتكامل العربي، واصفا مستقبل المنطقة بالزاهر المشرق على غرار ما تعيش اوروبا وفقا للإمكانات والمبادرات والعزم الصادق وهو الأمر الذي اقلق اعداء التنمية داعمي الارهاب.
واستبعد متابعون للشأن السياسي والاقتصادي قدرة المتربصين بتعكير صفو العلاقات العربية العربية على هذا النحو المكشوف.