دأب البعض من الشباب على استخدام اساليب استحدثت مؤخرا ومردودها بكل اسف سلبي عليهم وهذه التصرفات يتآذى منها الكثير من الناس من سكان الاحياء والمارة من المسنين والنساء والاطفال وهذا ما يشاهده الجميع في الشوارع الرئيسية والفرعية، فالسرعة التي يمارسها البعض من الشباب بسيارتهم في الشوارع الرئيسية والفرعية وفي الاماكن المليئة بالمارة تندر بالخطر وقد وقعت الكثير من الحوادث المرورية بسببها وعلى الجانب الآخر ما يحدث اثناء سير شاب بسيارته وفجأة يرفع السرعة مما يتسبب في حدوث اصوات مزعجة لاطارات السيارة ويظن المارة او من يتواجد في سكنهم انها اصوات فرامل سيارة مسرعة إلا أن الصحيح هو زيادة السرعة المفاجئة مما ينتج عنها تلك الاصوات وبكل اسف ان هذه التصرفات تؤثر سلبا على كفرات السيارة وقد يحدث لا قدر الله اختلال في التوازن فينتج عن تلك التصرفات وقوع حادث قد يذهب ضحيته انسان بريء لا ذنب له وهناك تصرفات اخرى يمارسها البعض من الشباب كوقوف شابين بسيارتهما في شارع ما أو ممر لا يتسمع لمرور سيارتين فينتج عن ذلك قفل الطريق وتعطيل حركة السير به بسبب حديثهما في مواضيع ليست بالمهمة والويل والثبور وعظائم الامور لمن يسدي النصح لهم او حتى يطالبهم بفسح الطريق حينها حتما سينال ما ينال من العبارات البذيئة وقد يصل الامر الى عنترة ذلك الشاب ونزوله من سيارته لتناول عصاه من شنطة السيارة او من خلف المقعد او اسفله واصبح كل شاب يحمل في سيارته عصا وسكينا وقد يأتي زمنا ونرى في كل سيارة مسدسا.
فما الذي اوصل شبابنا الى هذا المستوى واين رب الاسرة من ابنائه؟
ان تربية الابناء ومتابعتهم امانة مناطة باولياء الامور وهم مسؤولين عن تلك الامانة والحفاظ عليها من الضياع والانحراف نسأل الله التوفيق والهداية.
عمر بن محمد حامد الخطيب
[email protected]
ينبع البحر تليفاكس 225312 04