تقرير – محمد صالح
تلقى الشارع الرياضي في العالم أجمع صدمة جديدة صادرة من النجم الأسطورة الأرجنتينية قائد برشلونة الاسباني ليونيل ميسي، بعد تداول عدد كبير من وسائل الإعلام العالمية خبر اعتزاله اللعب الدولي في الوقت الراهن، دون أن يكون هناك تأكيد رسمي من قبل (البرغوث)، الذي أخفق مع (التانجو) خلال مونديال كأس العالم الأخير في روسيا 2018.
وكانت أشهر صحيفة رياضية في العالم الأرجنتينية (OLE) كتبت بالخط العريض (ميسي إلى أين ذاهب؟)، في دلالة على تداول خبر اعتزاله وعدم انضمامه مع منتخب بلاده خلال المرحلة القادمة، وتحديداً خلال أيام الـ(FIFA).
وأشارت تلك التقارير الإعلامية إلى أن ميسي أوضح لعدد من المقربين منه بصورة قريبة جداً، أنه سيبتعد عن صفوف منتخب بلاده، وأنه يخطط لإعلان قرار اعتزاله بعد مسيرة يراها الجميع أنها غير جيدة مع منتخب بلاده من ناحية الظفر بالبطولات والانجازات، أما على الصعيد الشخصي فهي مميزة للاعب نفسه.
وقال موقع (TNT SPORT) : إن ميسي 31 عاماً الذي كان ينتظر الكشف عن هوية المدرب الجديد لمنتخب (راقصي التانجو)، لن يشارك في المباريات الودية القادمة خلال ما تبقى من العام الجاري، وبذلك فإن قائمة المنتخب لن تضم لاعب برشلونة الإسباني، في لقاءات غواتيمالا وكولومبيا خلال ستبتمبر القادم، وأيضا أمام اللقاء المنتظر مع البرازيل في شهر أكتوبر.
وسبق للأسطورة (البرغوث) أعلن اعتزاله اللعب دولياً بعد خسارة لقب كوبا أميركا ضد تشيلي عام 2016، لكنه تراجع عن قراره وعاد لصفوف المنتخب، وعانت الأرجنتين في كأس العالم الأخير في روسيا، وخرجت بعد أداء هزيل من دور الـ( 16) على يد المنتخب الفرنسي الذي شق طريقه بنجاح وتوج باللقب.
ولعب ميسي 128 مباراة مع الأرجنتين سجل خلالها 65 هدفا، ليصبح صاحب الكرات الذهبية الخمس، الهداف التاريخي للمنتخب، إلا أنه فشل في تحقيق إنجاز كبير معه.
وأوضحت صحيفة (OLE) الأرجنتينية من مصادرها المقربة أن ميسي طلب من مدرب (التانجو) ليونيل سكالوني عدم الاتصال به؛ لكي يطلب منه الانضمام إلى صفوف المنتخب خلال المرحلة القادمة، وأنه في حال الاتصال لن يوافق على طلبه، لأنه يبحث عن الراحة بعد المشاركة (السيئة) في مونديال روسيا والانتقادات الكبيرة التي طالت (البرغوث) عقب الخروج من كأس العالم،وقد وافق الاتحاد الأرجنتيني والمدرب سكالوني على طلب ميسي وأنه لن يتم استدعاؤه خلال المرحلة القادمة.
ماذا قال الرئيس ماوريسيو
من أهم وأبرز الكلمات التحفيزية التي تفوه بها رئيس دولة الأرجنتين ماوريسيو ماكري، خلال مؤتمر صحفي قبل جلسة للحكومة في البلاد، وتحديداً عقب إعلان (البرغوث) ليونيل ميسي اعتزاله الدولي الأول، حيث قال الرئيس: نحن محظوظين، أن ميسي من ملذات الحياة، إنه هدية من الله أن يكون لدينا أفضل لاعب في العالم في بلد كروي مثل بلدنا، هو أفضل شيء لدينا في الأرجنتين ويجب الاعتناء به.