محليات

متطوعون يقدمون خدماتهم للزائرين في المسجد النبوي

المدينة المنورة – واس

جندت الجهات الحكومية المعنية العديد من الكوادر والطاقات لخدمة الزائرين خلال شهر رمضان المبارك, وتقديم مختلف الخدمات الميدانية والصحية والتوعوية لهم, ليؤدوا عباداتهم بيسر وأمان.

وتشكل الخدمات الصحية جانباً مهماً من جملة الخدمات التي هيأتها الحكومة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لخدمة قاصدي الحرمين الشريفين بمكة المكرمة والمدينة المنورة, وتوفير كافة الاحتياجات الصحية الميدانية بدءاً بالمستشفيات في المدينتين المقدستين, وعلى امتداد الطرق السريعة المؤدية إليهما, ودعمها بالآليات والأجهزة والكوادر الطبية والفنية من ذوي الكفاءة, لتقديم كافة النواحي الصحية والطبية والخدمات الإسعافية التي يحتاجها الزائر.
ورصدت وكالة الأنباء السعودية أمس, جانباً من الخدمات الطبية الميدانية المقدمة لزائري مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وآراء عدد من المتطوعين في ساحات المسجد النبوي حول طبيعة عملهم والخدمة التي يقدمونها.
ويقول الشاب محمد عبدالله مبارك الحربي, – أحد المتطوعين في مجال الخدمة الطبية في الساحات الغربية للمسجد النبوي, أنهم طلاب تخصصات صحية يعملون ضمن فرق الهلال الأحمر السعودي, لتقديم الخدمات الصحية للمعتمرين والزائرين في المسجد النبوي, وتشمل مهام عملهم قياس الضغط والسكر للحالات التي تحتاج الخدمة سواءً في الساحات أو في داخل المسجد النبوي, مضيفاً أنه يتم تحويل بعض الحالات الطارئة لمركز صحي الصافية مقابل ساحات المسجد النبوي, وبعضها للمستشفيات الكبرى لتلقي الخدمة الطبية التي تتطلبها الحالة.

ويقول الصيدلي سلمان عبدالرحمن الهندي أنه يعمل ضمن طواقم الهلال الأحمر السعودي لخدمة الزائرين في المسجد النبوي, مبيناً أن طاقم عملهم لديه أجهزة للتعامل مع الحالات البسيطة, فيما الإقبال كثير لتلقي الخدمات, فبعض الزائرين يطلب قياس الضغط والسكر لشعوره بالإعياء, ويتم التعامل مع كل الحالات دون استثناء, وبعض الحالات غير المستقرة ننقلها بواسطة عربة الإسعاف لمركز صحي الصافية وباب جبريل المحاذية لساحات المسجد النبوي الشريف.

ولفت إلى أن نحو 1600 متطوّع ومتطوعة من الشبان والفتيات يشاركون في تقديم الخدمات الصحية لضيوف الرحمن من الزائرين القادمين للمدينة المنورة في رمضان, ويعملون بالتناوب على مدار الساعة لتغطية كافة الأوقات.
وأفاد بأن كل فرقة جوالة تحمل بعض المتطلبات الأساسية للخدمة, وتشمل حقيبة إسعافات أولية, ونقالة, وسرير للحالات الطارئة, مبيناً أن كل فرقة تضم أربعة كوادر صحية من تخصصات صحية متنوعة, أبرزها تخصصات العلاج الطبيعي, والعلاج التنفسي, والصيدلة, وطب أنف وأذن وحنجرة, وطب أسنان, ومشيراً إلى أن أغلب الحالات التي يتم استقبالها ونقدم لها للخدمة الصحية تكون حالات هبوط مستوى السكر في الدم, وهبوط ضغط الدم, وحالات ضربة شمس, وحالات إغماء, أو حروق طفيفة, واستطبابات سريعة لبعض الحالات, فيما يتم التواصل مع الخدمة الإسعافية لنقل أي حالة طارئة من الساحة مباشرة إلى أقرب مركز صحي أو مستشفى لتلقي العلاج اللازم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *