القاهرة – البلاد
ليتناسب مع قيمته التاريخية والأثرية يتم حاليا تطوير متحف مقتنيات السكة الحديد لتحويله إلي مزار سياحي وحضاري ضمن المشروع المتكامل لتطوير محطة مصـر رمسيس الجاري تنفيذه حاليا.
الهيئة القومية لسكك حديد مصر قالت ان المتحف يرجع تاريخ انشائه إلي عهد الملك فؤاد الأول ويقع بداخل المحطة ويتكون من طابقين.أهمية المتحف ترجع الي أنه يضم سجلا وافرا من المجسمات والآثار، والتي تمثل ذاكرة الشعب، وتاريخ الأمة، علي امتداد أكثر من 150 عاما، ويحتوي علي مقتنيات أصلية نادرة تعد توثيقا لتاريخ عمليات النقل في مصر، والتحولات العمرانية الشاملة التي شهدتها مصر، بالإضافة إلي وثائق ونماذج وصور نادرة لأقدم ثاني سكك حديدية في العالم.
والمقتنيات تشمل نماذج لقطار الخديوي سعيد باشا والقاطرة البخارية القديمة والفحم وأول قاطرة دخلت مصر تعمل بالديزل في عام 1855، إلي القطار الذي يعمل بنظام الجر الكهربائي حاليا مترو الأنفاق، كما يتميز المتحف بأنه يحتوي علي العربات الملكية.
كما ترجع أهمية المتحف التاريخية إلي أنه يضم النص الأصلي، للعقد الذي وقعه الخديوي عباس الأول في 12 يوليو عام 1851 مع روبرت ستينفسون نجل مخترع القاطرة البخارية، لإنشاء الخط الحديدي الذي يربط بين العاصمة المصرية، والاسكندرية، بطول 209 كم، وكذلك وثائق توضح أن عام 1854 شهد تسيير أول قاطرة علي الخط الحديدي الاسكندرية كفر الدوار فوق المجاري المائية وبواسطة المعديات.
متحف السكة الحديد في مصر
