أكدت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ، إنه لم يكن هناك بديل عن ضرب النظام السوري لردعه عن استخدام السلاح الكيماوي مرة أخرى.
وحملت ماي في بيان لها ، دمشق المسؤولية عن الهجوم الكيماوي في دوما، مضيفة “بحثنا عن كل الوسائل الدبلوماسية، لكن جهودنا تم إحباطها باستمرار”.
وهي المرة الأولى التي تصدر فيها ماي أمرا بتدخل عسكري منذ توليها السلطة صيف 2016.
وأوضحت “أقوم بذلك لأنني اعتبر أنه يخدم المصلحة القومية” للمملكة المتحدة.
وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية في بيان السبت أنها ضربت “مجمعاً عسكرياً” بالقرب من حمص في غرب سوريا، رداً على استخدام النظام السوري أسلحة كيميائية.
ووقعت الضربات السبت اعتبارا من الساعة الواحدة بتوقيت غرينتش.
وقالت الوزارة إنّ “المساهمة البريطانية في العمل المنسّق (مع الولايات المتحدة وفرنسا)، نفّذته أربع طائرات مقاتلة من طراز تورنادو جي آر 4 تابعة لسلاح الجو الملكي”.
وأضافت أن تلك المقاتلات “أطلقت صواريخ ستورم شادو على مجمع عسكري هو عبارة عن قاعدة صواريخ قديمة على بعد 24 كلم غرب حمص
مشيرة الى انه تم تحديد الهدف الذي “يفترض أن النظام يحتفظ فيه بأسلحة كيميائية” بناء على “تحليل علمي دقيق جدا”، من أجل تأمين الحد الأقصى من تدمير الترسانة الكيميائية السورية.
وقال وزير الدفاع البريطاني إن “الأسرة الدولية ردت بطريقة حاسمة مستخدمة القوة العسكرية بشكل قانوني ومتكافىء”
وأكدت الوزارة “نجاح” الضربات التي شنتها مقاتلات بريطانية، موضحة أن تحليلا لنتائج التدخل ما زالت جارية.