لقد بدء العم الحالي 2017 بعدد كبير من الهجمات الإلكترونية علي الكثير من البلاد وكثير من الشركات التجارية.
حتي أنه أطُلق عليه لقب عام الهجمات الإلكترونية…!
فالهجمات في أول شهرين فيه عددها كبير حتي وصلت إلى الفنادق وحجز العملاء في غرفهم.
زد علي ذلك اختراق الموقع الرسمي لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية المنتخب ترامب من قبل هاكر عراقي..!
وبناء عليه طالبت مايكروسوفت بإنشاء منظمة عالمية تحت اسم إتفاقية جنيف الرقمية.
مهمتها الأساسية هي مكافحة الهجمات الإلكترونية وفرض عقوبات علي الدول التي تقوم بها.
ولكن من الواضح أن مايكروسوفت لم تتنظر كثيرا وحاولت هي تقديم الحلول:
وكما يقول عادة الرئيس التنفيذي لمايكروسوفت “ساتيا ناديلا” أن مايكروسوفت ستكن رائدة في الخدمات السحابية حول العالم.
فبناء عليه أعلنت مايكروسوفت عن مبادرة جديدة تهدف إلى بيع حلول الحماية الرقمية إلى الشركات في أمريكا اللاتينية.
وتأتي المبادرة على هيئة مركز أمني في المكسيك تنطلق من خلاله حلول مايكروسوفت الأمنية الذكية.
وتسعى مايكروسوفت لتوطيد مركزها فيما يتعلق بأمن وحماية بيانات المستخدمين.
لانها دائماً ما تسعى لأن تكون الشركة الرائدة في الخدمات السحابية حول العالم.
المركز الأمني الجديد سيعمل بالتزامن مع مركز الجريمة الرقمية الخاص بمايكروسوفت في ريدموند الأمريكية.
والهدف منه هو مساعدة الشركات والحكومات عبر حلول الحماية الرقمية المختلفة.
وذلك طبقاً لتصريح نائب رئيس الشركة للمبيعات العالمية والتسويق والعمليات.
وهذا المكتب سيخدم المكسيك ودول أمريكا اللاتنية في عدة نقاط منها:
الاستفادة من دور مايكروسوفت الاستباقي في مجال مكافحة الجريمة الإلكترونية، لا سيما في تفكيك المنظمات الإجرامية التي تعمل من خلال برامج الروبوتات.
السماح للخبراء الأمن السيبراني من المكسيك ومناطق أخرى في أمريكا اللاتينية للعمل مع المتخصصين من مايكروسوفت لمكافحة جرائم الإنترنت معاً.
كمقر لتطوير أنشطة التدريب من أجل دعم بناء وتعزيز القدرات التقنية؛ وتوجه هذه الأنشطة نحو السلطات والقطاع العام.
ولا شك أن مايكروسوفت متابعة الهجمات الكثير التي تتعرض لها السحابات الإلكترونية التي تحمل بيانات المستخدمين.
وبالتأكيد هي تعلم جيداً مدي أهمية أمن البيانات، ومدي أهمية تأمين السحابات التي تحمل بيانات المستخدمين.
والتي باتت عرضة للاختراق بسرعة كبير مع تشعب الشبكة العنكبوتية بطريقة تجعل من الصعب السيطرة عليها.
