باريس ــ رويترز
قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون: إن بلاده تمتلك “دليلا على أن الأسلحة الكيمائية، أو على الأقل الكلور، تم استخدامها الأسبوع الماضي من قبل نظام بشار الأسد في سوريا”، متوعدا بالرد في الوقت المناسب.
واضاف خلال حوار تلفزيوني مع قناة “تي إف 1” أمس : “لدينا قرارات سنتخذها في الوقت المناسب”.
وأوضح أن باريس “لن تسمح بأي تصعيد في المنطقة، أو ما يهدد استقرارها”.
وتابع: “لا يمكننا أيضا ترك الأنظمة التي تعتقد أن بإمكانها فعل أي شئ”. كما أشار ماكرون أن فرنسا تتواجد في سوريا من أجل “محاربة الإرهاب، وتنظيم داعش”.
ومضى قائلا: “هدفنا محاربة الإرهابيين حتى النهاية، وضمان احترام القانون الدولي، وبذل قصارى جهدنا لضمان وقف إطلاق النار”.
وحول القانون الإنساني، شدد ماكرون على “ضرورة دعم المنظمات الأهلية، والمدنيين الموجودين على الأرض، تجنبا لوقوع الجرائم التي انتشرت صورها”.
ولفت الرئيس الفرنسي إلى ضرورة تهيئة سوريا من أجل “المستقبل والفترة الانتقالية، لتأسيس نظام حر يمثل كافة الأطياف”.
وأفاد أن “اتصالات منتظمة تجرى بينه وبين نظيره الروسي فلاديمير بوتين”.