يظهر أن الـ FBI له رأي ما، بالرغم من أن الانتخابات الأمريكية انتهت وتولي ترامب منصبه من شهر يناير الماضي.
ترامب الرئيس المنتخب للولايات المتحدة مازال متهم أنه فاز بمساعدة الدب الروسي له.
وذلك بقراصنة الانتخابات وضرب حزب هيلاري بسرقة رسائل البريد الإلكتروني ونشرها ليفوز ترامب.
حيث أفادت وكالة رويترز نقلًا عن خمسة مسؤولين حكوميين حاليين وسابقين قالت إنهم على إطلاع مباشر على الوضع.
بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميريكي FBI:
يتعقب ما لا يقل عن ثلاثة تحقيقات منفصلة تتعلق بقرصنة روسيا للانتخابات الأميريكية.
وقبل رويترز كانت قد أعلنت وسائل إعلامية، مثل صحيفة نيويورك تايمز وغيرها، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي يجري تحقيقات.
الإ أن رويترز تؤكد علي أن المسؤولين الحكوميين يلقون كل تركيزهم علي التحقيقات الحالية.
وقال المسؤولون إن المكتب الميداني لمكتب التحقيقات الفيدرالي بمدينة “بيتسبرغ” إحدي مدن ولاية بنسيلفانيا في الولايات المتحدة الأمريكية.
يدير العديد من تحقيقات الأمن الإلكتروني، يحاول التعرف على الأشخاص الذين يقفون وراء اختراق أجهزة الحاسب الخاصة باللجنة الوطنية الديمقراطية.
ونقلت رويترز عن اثنين من المسؤولين أن قضية بيتسبرغ حققت تقدماص كبيراً.
وعلي العكس تماما يري مسؤولين في وزارة العدل بالعاصمة واشنطن أنه لا يتوفر أي دليل واضح بما فيه الكفاية حتى الآن على لائحة الاتهام.
وقالت المصادر إن مكتب سان فرانسيسكو يحاول في هذه الأثناء تحديد هوية الأشخاص الذين أطلقوا على أنفسهم اسم Guccifer 2.
ونشروا رسائل البريد الإلكتروني التي سُرقت من حساب مدير حملة كلينتون جون بوديستا.
وتضمنت تلك الرسائل تفاصيل بشأن جمع التبرعات من قبل مؤسسة كلينتون وغيرها من الموضوعات.
ووفقاً لمصادر رويترز، فإلى جانب المكاتب الميدانية لمكتب التحقيقات الفيدرالي:
يتعقب عملاء مكافحة التجسس في الـ FBI، ومقرهم في واشنطن قيادات من المخبرين وخبراء التنصت على الاتصالات الأجنبية.
وتشمل تحقيقات مكافحة التجسس تلك فحص المعاملات المالية للأفراد والشركات الروسية التي يُعتقد أنها على صلة بالمرتبطين بالرئيس الجديد دونالد ترامب.
ولكن ما موقف ترامب والبيت الأبيض من هذه التحقيقات..!؟
امتنع البيت الأبيض عن التعليق على التحقيقات بشأن القرصنة الروسية.
وأشار المتحدث باسم البيت الأبيض إلى تعليق أدلى به ترامب خلال الحملة:-
“فيما يخص القرصنة، أعتقد أن روسيا كانت وراءه، ولكن أعتقد أيضًا أننا اُخترقنا من قبل دول أخرى وأشخاص آخرين”.
وخلال مؤتمر صحفي عقده الرئيس الأميريكي ترامب مؤخراً “قال إنه ليس لديه علاقات عمل مع روسيا أساساً”.
فهل بالفعل توصل الـ FBI لأدلة في هذا الموضوع تجعله مستمر بالتحقيق فيه.
ولو وصل لنتائج فيه هل سيترك ترامب منصبه أم ماذا ستفعل الولايات المتحدة؟