قال روبرتو مارتينيز، مدرب بلجيكا: إن الروح القتالية للاعبي فريقه يمكن أن تكون حاسمة أمام فرنسا في انتزاع بطاقة الظهور في نهائي كأس العالم 2018. ويلعب فريق مارتينيز ضد المنتخب الفائز بكأس العالم 1998 في سان بطرسبرغ، بعدما بلغت بلجيكا قبل النهائي للمرة الأولى منذ كأس العالم 1986 عندما احتلت آنذاك المركز الرابع.
وقال مارتينيز: “يعمل اللاعبون معًا بشكل استثنائي على مدار سنوات عديدة، ويستحقون ما وصلوا إليه اليوم. “أعتقد أن أهم شيء عملنا عليه هو مفهوم اللعب الجماعي. الإمكانيات الفردية والموهبة من الأشياء المهمة لكن في مثل هذه البطولات من الضروري جدًا اللعب بشكل جماعي”. وأضاف “أنها رحلة إلى المجهول.
لم يسبق لنا الوجود في مثل هذا الموقف، ولهذا السبب نحن في حاجة إلى التحلي بالروح القتالية بشكل أكبر من أي وقت أمام فرنسا. نريد أن نقدم أفضل نسخة من أنفسنا”.
ويرى المدرب تشابهًا كبيرًا بين منتخبي بلجيكا وفرنسا خاصة فيما يتعلق بتوافر المواهب في التشكيلة المكونة من 23 لاعبًا. وتملك بلجيكا لاعبين مميزين مثل: روميلو لوكاكو وإيدن هازارد وكيفن دي بروين، بينما تضم تشكيلة فرنسا الثنائي الهجومي الخطير أنطوان غريزمان وكيليان مبابي.
وكان مبابي حاسمًا في الانتصار 4-3 على الأرجنتين في دور الستة عشر، لكن مارتينيز قال إن “فريقه لن يرتكب خطأ التركيز على لاعب واحد”.
وأضاف: “يملك الفريقان مزيجًا رائعًا بين الشباب والخبرة، وتوافر الكثير من اللاعبين أصحاب المواهب. “سنكون في حاجة إلى مراقبة (مبابي) ونكون في المكان المناسب. نريد أن نغلق المساحات أمام اللاعب لكننا لن ننسى الآخرين؛ لأن فرنسا تملك نزعة هجومية هائلة”.