[COLOR=royalblue]محمد بن عبدالعزيز اليحيا[/COLOR]
في لقاء رمضاني عبر إحدى الصحف السعودية الصادرة من المنطقة الغربية كان هناك لقاء خفيف مع نجم القلعة السعودي العماني عماد الحوسني رغم أنه لقاء روحاني رمضاني إلا أنه لم يخل من بعض الأمور التي تحتاج توضيحا واعتذارا خصوصا السؤال الذي وجه له حول هل الاحتراف بشكله الحالي خدم اللاعب السعودي؟ فكان رد الحوسني فيه من المكر والخبث المبطن الشيء الكثير حيث كان رده بأن الاحتراف خدم اللاعب السعودي من الناحية المادية فقط. هنا أقول للاعب الجيد إن الاحتراف خدم اللاعب السعودي في أمور كثيرة أهم من المادة التي هي حق وشيء أساسي ومن هذه الأمور أنه أصبح هناك حرية لدى اللاعب السعودي أن يختار الفريق الذي يرغب اللعب له فربما تكون الظروف لم تخدمه لكي يلعب له سابقا لكن مع نظام الاحتراف أصبح ذلك من حقه كذلك أصبح لدى اللاعب السعودي فكرا احترافيا كبيرا من حيث ادراكه بأن الاحتراف يعني أن هذا رزقه وإذا لم ينتبه لنفسه فسوف يضيع ففي زمن الاحتراف وأن كان لازال هناك لاعبون يلعبون بالواسطة رغم مستوياتهم السيئة إلا أن الغالبية في زمن الاحتراف إذا لم يتعامل مع الاحتراف بحذر وبجدية فسوف يضيع كما أن هناك أمورا أخرى خدمت اللاعب السعودي في ظل الاحتراف أتمنى اطلاعك عليها لكي لا تقول إن الفلوس فقط هي الشيء الوحيد بالاحتراف عرفتك ذكيا لكن يبدو الإفطار والصوم عاملة عمايل معاك.
مؤسس الرياض يزكي ما قلته
كنت قد تطرقت في مقال سابق لمدرسة الوسطى نادي الرياض وما ذكره عجلان العجلان رئيسه في فترة سابقة وتهجمه على الرياض وأنه نادي شيبان ومطالبته بدمجه حيث بينت بمقالي أن المدرسة كيان ولا يحق لأي شخص المطالبة بضمه لأي نادٍ آخر وفي الأسبوع الماضي جاءت تزكية وتصديق لمقالي لمؤسس الرياض عبدالله الزير الذي قال في حوار إعلامي معه نفس ما قلته وأكثر ومنها أن عجلان ومن هم على شاكلته لا يعرفون ولا يدركون ماذا قدم شيبان الرياض للمدرسة فهم خدموا الرياضة السعودية من خلال المدرسة كما اعتبر الزير آراء عجلان بأنها سلبية وقال كيف يتحدث هكذا وهو لم يرأس النادي سوى ثلاثة أشهر معتبرا آراءه بالغريبة كما قال لقد منحك الرياض يا عجلان مساحة كبيرة وإعلامية لا توازي حجم ما قدمته له خلال أشهر بسيطة وقال لو أنك محق فيما قلته فلماذا لم تقدم استقالتك منذ أول شهر كما أكد الزير ان عجلان عندما ترأس الرياض لم يكن هناك شيء ينبىء بمستقبل مشرق للرياض، وأكد على ما قلته أيضا بأن الشخص لابد أن يعترف بالفشل بدلا من اتهام الرجال المؤسسين، كما رمى الزير بقنبلة من العيار الثقيل حيث قال لماذا يطالب عجلان بدمج الكيان الرياض مع الشباب لماذا لم يقل العالمي أو الهلال وقال أشك أن وراء ذلك الاقتراح لصالح الشباب علاقة ومصلحة تجارية.
هنا أحمد الله على أنني لم أقل إلا الحقيقة والتي جاء من يؤيدني فيما قلته ألا وهو مؤسس الرياض وسوف يظل هذا ديدني عند طرح المواضيع بعيدا عن المجاملات ومخالفة الحقائق لكن نحظى بتقدير وتأييد القامات الرياضية مثل الأستاذ عبدالله الزير.
(والعقاب يؤيدني)
تأييد آخر تحظى به البلاد نظير طرحها المتميز والنقد لأجل النقد يجيء هذه المرة من اللاعب المخضرم سعيد غراب الذي لقبه الملك السياسي المحنك الذي لا يتكرر فيصل بن عبدالعزيز يرحمه الله ووالدينا ونحن وجميع موتى المسلمين حيث أطلق عليه لقب العقاب اللاعب الكبير أيد ما ذكرته بمقال سابق حول أن ريكارد لا ينفع المنتخب السعودي وأن المدرب الوطني أحق وأجدر منه وهذا ما أكدت عليه بعدة مقالات ولعل تجربة أبو إبراهيم المتميزة مع المنتخب اذا لم تخني الذاكرة في 98م كانت متميزة وعودته بالجهاز التدريبي وتقيلده المنتخب هامة شريطة عدم التدخل بعمله وفرض أسماء عليه.
العالمي وخسارة ريان
مسلسل التفريط النصراوي بالنجوم الصغار المتميزين مستمر لكي يتم استبدالهم بالعواجيز والكديش وقطاع غيار الأندية الرديئة آخر النجوم الذين فرط بهم هو النجم ريان بلال الذي كان من أفضل الصفقات لصغر سنه وتميزه بخط الهجوم النصراوي لكن هذه المعضلة ونقصد معضلة التفريط سوف تستمر لأن الخلل الكبير في العالمي لازال مستمرا فنيا وإداريا يا خوفي أن يأتي اليوم الذي نرى العالمي مع أندية المجزل والسد وبدنة ينشد العودة للدرجة الأولى وليس الممتاز.