البداية كانت مع عضو الشرف مدني رحيمي الذي ابدى انزعاجه من تأجيل موعد الجمعية العمومية التي كان مقررا إقامتها يوم (19) من شهر يناير الحالي وأشار أن التأجيل لن يفيد النادي بقدر ما يضع أكثر من علامة استفهام حول ذلك مفيدا بأنه كان من الأولى على رعاية الشباب اجبار إدارة نادي الاتحاد بتجهيز القوائم المالية قبل موعد الجمعية العمومية بأكثر من (10) أيام لحماية الأندية من العبث ولكن ماشا هدناه اليوم بتأجيل الجمعية قبل موعدها بسبعة أيام فقط يؤكد معنى التخبط ويفتح المجال والأبواب على رعاية الشباب لتكرار نفس السيناريو للجمعيات العمومية في الأندية الأخرى.. لذلك على رعاية الشباب أن تعي أولا ماذا تفعل وماذا تريد ليتحقق الهدف المنشود.
واختتم مدني أن هناك أمثله لأعضاء شرف يقدمون مبالغ مالية من جيبهم الخاص تقدر بـ(10) ملايين ولكن على العكس تماما تجدهم يحملون النادي التزامات فوق طاقته تصل إلى (40) مليونا ومن هنا ندرك الخلل ونحتاج إلى موقف حازم لحماية الأندية من الديون والهدر المالي.
أما عضو الشرف وإداري الفريق الأول لكرة القدم السابق عادل نوار فقال كما هو معروف عند عقد الجمعية العمومية لأي منشأة أو كيان فالمتبع وجوب ارسال القوائم المالية لأعضاء الجمعية لاطلاعهم علي الوضع المالي للفترة الموضحة وتكون هناك فرصه لكل عضو في دراسة واطلاع وتدوين اي ملاحظة لمناقشة الادارة خلال انعقاد الجمعية وغالبا يتم شرح فترة العمل وسيره والنشاط والقرارات ومن ثم يبدأ النقاش في الميزانية وقراءه القوائم الخاصة بها الايرادات و وصادرها ومن ثم المصروفات وقنواتها حتي تصل للوضع الحالي ان كانت وتظهر ان كانت هناك وهن او قوه افلاس والحلول المراد اتباعها وهذا حسب الأغلبية.
وأضاف النوار قائلا: دراسة اهم المرتكزات الأساسية لتعديل الوضع ودراسة افضل السبل الذي يتم بموجبه جلب روافد جديده تستطيع ان تعدل الوضع أو تقوية ودراسة سبل التقشف ان كانت هناك مصاريف باهض. مضيفا قوله: جميع الأندية تعتمد في ميزانيتها على ثلاث عناصر وهي:
1.الإيرادات: والتي تتمثل في النقل التلفزيون ودخل المباريات والدعاية وبيع اللاعبين والتبرعات ورسوم العضوية بالإضافة للأنشطة داخل النادي من ضمنها المسابح والخ.
2.المصروفات والتي تتمثل في الرواتب ومصروفات الفنادق وشراء تذاكر الطيران ومكافآت الفوز للاعبين وشراء اللاعبين المحليين والأجانب والتعاقد مع مدربين والكهرباء والماء والهواتف والتأمينات الاجتماعية ورسوم التأمين الصحي والملابس الرياضية وعقود اللاعبين والمعسكرات وما الخ.
3.الديون: التي هي غير معروفة لدى الجميع كونها لأن الإدارة الحالية مثلا تقوم بتوزيع شيكات يتم صرفها بعد 6 أشهر أو أكثر.
وأستطرد النوار قائلا: جميع النقاط التي ذكرها سابقا لابد أن يكون له مستند لتوثيق ذلك وإلا لا يعترف به.. وهذا ما يتناقض مع الإدارة الحالية بنادي الاتحاد تحت رئاسة إبراهيم البلوي يخالف ذلك مما جعل رعاية الشباب تؤجل الجمعية العمومية لعدم اكتمال القوائم المالية.. مشيرا إلى أن الاتحاد يعاني في الفترة الحالية من عدم تحقيق البطولات على مستوى جميع الالعاب والفئات والسنية وعلى رأسها الفريق الأول لكرة القدم مما يؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن النادي يفتقد للتنظيم الإداري والميزانية المالية مما جعل النادي يعاني ماديا لدرجة أنه وصل لمرحلة انقطاع الماء عن النادي في الفترة الأخيرة.
وحمل النوار الرئاسة العامة لرعاية الشباب جزء مما يحدث لنادي الاتحادي حيث أنها المسؤولة عن الأندية التي هي تحت مظلتها فكان واجب عليها متابعة الأمر من خلال مكتب الرئاسة بجدة الذي بكل أسف لا يؤدي دوره المناط به. مختتما حديثه بقوله من وجهة نظري المتواضعة الرئاسة العامة رعاية الشباب هي المسئولة عن ضياع النادي وأن أرادت العمل بإخلاص عليها احضار محاسبين قانونيين من طرفها لمعرفة كل التفاصيل وبالتالي التوضيح للرأي العام الحقيقة لنجاح الجمعية العمومية.. مطالبا رئيس النادي ابراهيم البلوي بالرحيل في حالة عدم استطاعته على تجهيز القوائم المالية لاسيما أنه تكفل هو وشقيقه بتقديم ميزانية مفتوحة وتسديد جميع الديون.