نيويورك ـ وكالات
كشف البيت الأبيض عن ما أسماه خطة الانتقال الرقمي وكيفية الانتقال الرئاسي في عصر وسائل التواصل الإجتماعي وماذا سيحدث عند وصول الإدارة الجديدة للمكتب البيضاوي.
ويأتي ذلك مع اقتراب الدورة الإنتخابية لعام 2016 من نهايتها، وبداية تحول اهتمام البيت الأبيض نحو انتقال السلطة، وبداية وصول الرئيس الـ 45 للولايات المتحدة إلى المكتب الرئاسي.ويعتبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أول رئيس للولايات المتحدة يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي، بحيث غرد الرئيس عبر حسابه على خدمة التدوين المصغرة تويتر،
كما نشر التدوينات ضمن شبكة فيس بوك من ضمن المكتب البيضاوي، وأجاب على أسئلة المواطنين من خلال منصة يوتيوب، واستخدم فلاتر سناب شات.
واستخدم الرئيس ونائب الرئيس والسيدة الأولى والبيض الأبيض وسائل التواصل الإجتماعي والتكنولوجيا على مدى السنوات الثماني الماضية، وذلك من أجل التواصل مع الناس في جميع أنحاء البلاد والعالم حول أهم القضايا المعاصرة.
وأوضحت المساعدة الخاصة للرئيس والمسؤولة التقنية، كوري شولمان، خطة الإنتقال في تدوينة نشرتها، حيث سيتم كجزء من عملية الانتقال الحفاظ على جميع المواد التي قام بإنشائها البيت الأبيض ضمن إدارة السجلات والمحفوظات الوطنية، بما في ذلك التغريدات والسنابات والفيديوهات والصور وكل ما تم إنتاجه على الإنترنت.
وسوف يعطي الرئيس الأمريكي الجديد صلاحية الوصول إلى حساب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية على تويتر @POTUS مع أكثر من 11 مليون متابع.
وسيتم إزالة جميع التغريدات التي غردها الرئيس باراك أوباما، إلا أنها ستكون متوفرة عبر الحساب الجديد الذي يخص الرئيس الأمريكي الـ 44 للولايات المتحدة الأمريكية @POTUS44.