جدة – واس
تعقد منظمة التعاون الإسلامي بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني حقوقه غير القابلة للتصرف، وهي هيئة فرعية تابعة للجمعية العامة، المؤتمر الدولي بشأن قضية القدس تحت عنوان “القدس بعد 50 سنة من الاحتلال و 25 سنة من اتفاقيات أوسلو”. ويشارك في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الذي يعقد بعاصمة المملكة المغربية الرباط, في الفترة من 26 إلى 28 يونيو 2018, معالي وزير الشؤون الخارجية بالمملكة المغربية ناصر بورطة، والأمين العام المساعد للشؤون السياسية بالأمم المتحدة ميروسلاف جنكا، والأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والقدس في منظمة التعاون الإسلامي السفير سمير بكر.
ويتيح المؤتمر الفرصة لتبادل الآراء خاصة في ضوء التطورات الأخيرة بشأن القدس، لا سيما اعتراف الإدارة الأمريكية بالقدس عاصمة مزعومة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها، كما يوفر منصة قيّمة للشباب من القدس الشرقية لعرض معاناتهم واحتياجاتهم أمام المجتمع الدولي والمشاركين لمناقشة وتحديد حلول قابلة للتنفيذ إزاء التحديات التي تواجه مدينة القدس لا سيما قطاع الشباب الفلسطيني فيها.
وقد أكدت المملكة العربية السعودية أن التمسك بالسلام على أساس حل الدولتين وفقاً للمرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية، يعد خياراً استراتيجياً لإيجاد حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية وإنهاء النزاع العربي – الإسرائيلي.
وطالبت المملكة الأمم المتحدة، ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياتها لإلزام إسرائيل بالانصياع للقرارات والقوانين الدولية القاضية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي والانسحاب الكامل من الأراضي العربية المحتلة، بما فيها الجولان العربي السوري والأراضي اللبنانية، وإطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين”.