قالت المعارضة القطرية خلال المؤتمر الأول لها في العاصمة البريطانية لندن، الخميس، إن الأزمة الأخيرة كشفت الوجه الحقيقي للدوحة، وإن سلطتها لبست العباءة الإيرانية منذ عام 1995″
وقال المتحدث باسم المعارضة القطرية ، خالد الهيل، في افتتاحية المؤتمر، إن النظام الحاكم في بلاده دفع رشاوى وقام بشن حملة إعلامية لوقف انعقاد المؤتمر الأول للمعارضة القطرية في لندن، مشددا على ضرورة النظر في تغيير النظام القطري الحاكم بسبب دعمه للإرهاب
وقال الهيل إن الكثيرين يقبعون في معتقلات نظام الدوحة، وأضاف “النظام الحاكم في قطر حرم كثيرا من المواطنين من جنسيتهم واعتقل العديد منهم، مشيرا إلى أن التغيير الذي ينشده الشعب القطري لن يكون مفروشا بالورود”.
وأوضح الهيل أن “النظام الذي يدعم التطرف والإرهاب يتوجب علينا النظر في تغييره”، لافتا إلى أن هذا المؤتمر يعد “تاريخا فاصلا في مستقبل قطر”.
وانطلق المؤتمر صباح اليوم الخميس في لندن، بمشاركة معارضين قطريين وساسة وأكاديميين عالميين.
ويناقش المؤتمر ، 5 محاور تركّز على دعم قطر للإرهاب، وعلاقتها مع إيران، إضافة إلى تطلعات الدوحة للنفوذ العالمي، مقابل الديمقراطية وحقوق الإنسان.
ويعد هذا المؤتمر الأول من نوعه، الذي يضم العديد من صانعي القرار من الساسة العالميين والأكاديميين ومن القطريين لمناقشة أوضاع الديمقراطية وحقوق الإنسان والحريات ومكافحة الإرهاب في قطر.
ووضع برنامج المؤتمر في ظروف روعيت فيها السرية التامة بسبب محاولات النظام القطري لتخريبه والمحاولات الفاشلة للضغط على أعضاء من البرلمان البريطاني لمقاطعة المؤتمر.