الرياض – البلاد
افتتح معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور الشيخ سليمان بن عبدالله أبا الخيل ، فعاليات المؤتمر الوطني الثاني للسنة التحضيرية في الجامعات السعودية الذي تقيمه الجامعة ممثلة بعمادة البرامج التحضيرية تحت عنوان ( تكامل أدوار السنوات التحضيرية مع متطلبات سوق العمل )، وذلك في قاعة الشيخ محمد بن إبراهيم بمبنى المؤتمرات في الحرم الجامعي.
وأقيم حفل خطابي بهذه المناسبة بدئ بآيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى معالي نائب وزير العمل والتنمية الاجتماعية المتحدث الرئيس في المؤتمر الأستاذ أحمد بن صالح الحميدان كلمة نقل فيها تحيات معالي وزير العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور علي بن ناصر الغفيص للمشاركين والحضور، وأبدى سعادته بتواجده في صرح من صروح التعليم جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
وأشار إلى أن مخرجات الجامعات هي أحد روافد سوق العمل في السنوات القادمة وبما يتوافق مع برنامج التحول الوطني 2020، المنبثق عن رؤية المملكة 2030 ، مبيناً أن الوزارة تعمل على اصلاحات هيكلية من أجل تعديل المسار بعد خمسة عقود من السلوك النمطي في سوق العمل.
وتطرق خلال حديثه إلى عدد من المحاور حول كيف تتكامل الأدوار بين متطلبات سوق العمل البرامج التحضيرية، حيث أشار إلى ما توفره البرامج التحضيرية من خدمات للطالب من اكسابه المهارات الناعمة في اللغة والتفكير التحليلي وغيرها، وكذلك معرفة الميول الدراسية. كما أوضح أن البرامج التحضيرية تتيح للطالب فرصة التعلم المنفرد، والانضباط والجدية والاحتكاك بسوق العمل من خلال العمل الجزئي والتطوعي والتدريب الصيفي.
وتطرق الحميدان بشكل موجز إلى منظور سوق العمل للموظف، وطالب بضرورة تثقيف الطالب بأنظمة العمل ومتابعة التحديثات لمعرفة حقوقه وواجباته تجاه نفسه وتجاه صاحب العمل، مشداً على أن الطلاب هم الجيل الذي تعول عليه المملكة العربية السعودية في عمل النقلة لها وفق برنامج التحول الوطني 2020 ورؤية المملكة 2030، من خلال الاهداف المرسومة التي لن تتحقق إلا بسواعد شباب هذه البلاد.
بعد ذلك شاهد الجميع فيلماً وثائقياً بعنوان ( التحضيرية .. بناء ونماء )، ثم ألقى معالي وزير الأشغال العامة والإسكان الأسبق بالمملكة الأردنية الهاشمية الدكتور محمد طالب عبيدات كلمة المشاركين، أكد فيها أن المؤتمر يهدف إلى تفعيل مشاركة المؤسسات الجامعية في رؤية المملكة 2030، ووصفها بالرؤية الاستباقية والاستشرافية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – نحو نظام تعليمي يسهم في دفع عجلة الاقتصاد السعودي، وتقديم مخرجات ذات جودة عالية لسوق العمل.