جدة- البلاد
واصل الأهلي حملته الناجحة نحو لقب الدوري، عدما حافظ على فارق النقطة الوحيدة بينه، وبين المتصدر الهلال، وذلك بثلاثية على حساب مضيفه الرائد. ليتأكد الحسم في موقعة الجوهرة، بين الأهلي والهلال في السابع من أبريل القادم.
وقد حفلت المباراة، بتفاصيل فنية، ومشاهد كثيرة، نرصدها فيما يلي:
توهج ليوناردو
يدين الأهلي بالفضل في هذا الفوز، إلى محترفه البرازيلي ليوناردو دي سوزا، الذي استفاق وانتشل فريقه من حالة التخبط التي ضربت صفوفه في الشوط الأول.
وكان الهدف الأول للأهلي، نقطة تحول في المباراة، حيث تحرر اللاعبون، من الضغوط المعنوية، وتحركوا بشكل جيد بدون كرة، واقتربت الخطوط أكثر.
واستعاد البرازيلي ليوناردو، مستواه الحقيقي، وتحرك كثيرا، وخلق لنفسه المساحات في عمق دفاع الرائد، واستطاع أن يسجل.
وعلى قدر أهمية التسجيل وصناعة الهدف الثاني لعمر السومة، فاستفاقة ليوناردو، انتشلت الفريق من حالة التوهان، إلى التألق والتوهج والتمرير والسيطرة على مجريات الأمور.
ضغوط معنوية
عانى أداء الفريق الأهلاوي، في الشوط الأول، من الضغوط النفسية التي دخل بها اللاعبون، وزاد هدف الهلال في مرمى القادسية، من حجم هذه الضغوط على اللاعبين.
تخبط ريبروف
أربك المدرب سيرجي ريبروف، أداء فريقه الأهلي، في الشوط الأول من المباراة، بعد أن دفع في التشكيل الهجومي، بعبد الفتاح عسيري إلى جانب فيتفا وليوناردو، ومعهم تيسير الجاسم وحسين المقهوي.
وعانى الأهلي من تخبط أدوار بعض لاعبيه في هذه التركيبة الهجومية لريبروف، حيث تشابه دور فيتفا مع عبد الفتاح عسيري، وتشابه دور حسين المقهوي مع تيسير الجاسم، فضلًا عن غياب عمر السومة تماماً عن ظهوره المعتاد.
تنظيم الرائد
في المقابل، بدا الرائد، أكثر إصرارًا ورغبة في التسجيل، لحسن التنظيم والانتشار في وسط الملعب، والاعتماد على تحركات سلطان السوادي من الخلف للأمام، ومعه بانجورا وصالح الشهري.