جدة- البلاد
استفاد مجلس إدارة النادي الأهلي، من قرار اتحاد كرة القدم، بزيادة عددالأجانب في دوري جميل إلى 6 لاعبين، سعياً لاستعادة لقب دوري جميل للمحترفين. واكتمل عقد الأجانب في صفوف الفريق الكروي للأهلي، بمجرد التعاقد مع البرازيلي ليوناردو دا سيلفا سوزا. نستعرض في سياق التقرير التالي، تحليلاً مبسطاً للاعبين الأجانب المحترفين، ضمن صفوف وصيف النسخة الماضية من دوري جميل، قبل أيام من انطلاق المسابقة.
1- عمر السومة- سوريا
هو هداف الـ 3 نسخ الماضية من دوري جميل، وأحد أفضل اللاعبين في تاريخ دوري المحترفين، وقاد فريقه للتتويج بلقب الموسم قبل الماضي. ووقع السومة على عقود انتقاله للأهلي عام 2014 قادماً من القادسية الكويتي، ويرتبط بعقد مع ناديه يمتد حتى صيف 2020، وتقدر قيمته التسويقية بـ 4.7 ملايين يورو.
2- محمد عبدالشافي- مصر
الظهير الأيسر المتميز، الذي لعب أيضاً دوراً بارزًا في نتائج فريقه الإيجابية على مدار السنوات الماضية، وسيكون متواجداً مع الأهلي في الموسم الجديد، بحسب تأكيدات إدارة النادي. انتقل عبدالشافي للأهلي صيف 2015، وينتهي عقده مع الفريق بنهاية الموسم المقبل (صيف 2018)، وتقدر قيمته بـ 1.5 مليون يورو.
3- فيتفاتزيديس – اليونان
تعاقد الأهلي مع فيتفا في الميركاتو الصيفي 2015 أيضاً، بعد مسيرة حافلة بالدوريات الأوروبية، مع فرق جنوى، وفيرونا الإيطاليين، وأولمبياكوس اليوناني. وجدد مسئولو الأهلي عقد فيتفا، صاحب الـ 27 عاماً، مطلع الصيف الحالي، وينتهي التعاقد بين الطرفين صيف 2019، وتقدر قيمته بـ 3.9 ملايين يورو.
4- كلاوديمير دي سوزا – البرازيل
أعلن الأهلي ضم كلاوديمير دي سوزا قادماً من كلوب بروج البلجيكي، وتواجد في معسكر فريقه، الذي أقيم في النمسا الشهر الماضي. ووقع البرازيلي دي سوزا، 29 عاماً، على عقد مدته موسمين مع الأهلي، وتقدر قيمته التسويقية بمليوني يورو.
5- أبوا بونا – نيجيريا
قرر مسئولو الأهلي تدعيم الخط الخلفي للفريق، بالتعاقد مع المدافع النيجيري قودفري أبوا بونا، لمدة موسم واحد، مع خيار التمديد لموسمين إضافيين. وسبق لقودفري اللعب ضمن صفوف صن شاين في دوري بلاده، قبل الانتقال إلى ريزسبور التركي، وخاض 34 مباراة دولية مع منتخب نيجيريا.
6- ليوناردو دا سيلفا سوزا – البرازيل
آخر الأجانب المنضمين إلى صفوف الأهلي، ووقع على عقد، مدته موسمان، مع خيار التجديد لعامين إضافيين، وتقدر قيمته بـ 3 ملايين يورو. انضم دا سيلفا سوزا إلى الأهلي قادماً من نادي بارتيزان الصربي، ومن المنتظر أن يكون إضافة قوية للفريق؛ عطفا على المستويات التي قدمها مع بارتيزان .وهو يمثل دعمًا فنيًا، وتكتيكيًا كبيرًا للفريق. ويمنح ليوناردو، 25 عامًا، بتنوعه التكتيكي، للمدرب الأوكراني سيرجي ريبروف، حرية توظيفه في عدة مراكز، لتغيير وجه الفريق. فهو يستطيع اللعب في مراكز متعددة، كالتالي:
جناح أيسر
المركز الأساسي لليوناردو، هو الجناح الأيسر، وفي حال مشاركته مع الأهلي في هذه الخانة، سيأخذ مكان سلمان المؤشر، إذا استمر ريبروف في الاعتماد على خطة 4-2-3-1 التي يلعب بها الفريق. وسيجدد ليوناردو بفضل نشاطه الكبير حيوية الجبهة اليسرى الأهلاوية، التي تراجعت بعض الشيء خلال الفترة الأخيرة من الموسم الماضي، وكونه لاعبا أيمن بالأساس، سيستفيد منه الأهلي في الاختراقات العكسية من اليسار، والتسديدات. أيضًا ليوناردو قادر على استخدام قدمه اليسرى في إرسال العرضيات، وعدم الاكتفاء بالدخول إلى القلب بيمناه، وهذه التمريرات سينتظرها السومة في عمق منطقة الجزاء.
خط وسط مهاجم
من المراكز التي يتقن ليوناردو مهامها، لاعب الوسط الهجومي، في خطتي 4-2-3-1 ، و4-3-3، ففي الأولى يلعب بين الجناحين، وفي الثانية يكون أمام لاعبي الارتكاز. الميزة في التوظيف الأخير لليوناردو، أنه سيكون أقرب لمناطق الخطورة، ما سيتيح فرصة إظهار قدراته بشكل أكبر في إرسال البينيات القصيرة، إلى جانب الحصول على مخالفات حول منطقة الجزاء، ما يبرع فيه بشكل كبير.
المهاجم المتأخر (الوهمي)
لا يعتمد الأهلي على ثنائي هجومي إلا فيها ندر؛ إذ يستحوذ عمر السومة على مركز رأس الحربة الوحيد في الفريق، بينما يجلس مهند عسيري بديلًا في الغالبية العظمي من المباريات. ىالأمر اختلف الآن بوجود ليوناردو، الذي يستطيع تغيير المفاهيم في الفريق الأهلاوي، وتجربة خطة جديدة، 4-4-2 أو 4-4-1-1 على سبيل المثال.
ثمة نقطة أخيرة يجدر الإشارة إليها، وهي أن المدرب جروس، اضطر في نهاية الموسم الماضي، للاعتماد على عبد الفتاح عسيري كمهاجم “وهمي”، حين أصيب السومة، ومهند عسيري، ولم تكن النتائج مرضية، كون عسيري لم يعتد اللعب في هذا المركز.
أما الموسم المقبل، فسيكون ريبروف مطمئنًا إلى حد بعيد، في حال فقد السومة، ومهند سويًا، والسبب وجود لاعب يمكنه المشاركة في مركز المهاجم الوهمي، الذي يشغل قمة الهرم الأمامي للفريق، ومع ذلك لا يتمركز كرأس حربة تقليدي داخل منطقة الجزاء.
ليوناردو نال لقب هداف الدوري الصربي الموسم الماضي مع بارتيزان، بتسجيله 24 هدفًا في 34 مباراة، وليس هناك دليل أوضح من ذلك يثبت قدرته على شغل مركز المهاجم في الأهلي دون أي مشكلة.