إعداد- محمود العوضي
خرجت معظم الفرق الإنجليزية، بأضرار بسيطة، من قرعة دور المجموعات بدوري الأبطال، وكان ليفربول، ومانشستر يونايتد أكبر المستفيدين منها. بعد إجراء قرعة دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، الذي تنطلق مبارياته في 12 سبتمبر المقبل.
ليفربول.. أكثر المحظوظين
حلَّ ليفربول في المجموعة الخامسة، التي تضم كلًا من سبارتاك موسكو، وإشبيلية، وماريبور، ليتجنَّب الوقوع مع فريقين كبيرين من التصنيف الأول، والثاني، مع عدم إغفال قوة إشبيلية على وجه الخصوص. ويملك الريدز، فرصة للثأر من الفريق الأندلسي، الذي تفوق عليه بنهائي الدوري الأوروبي الموسم الماضي.
يمكن القول: إنَّ ليفربول كان محظوظًا للغاية بهذه القرعة، ويبقى عليه تجنب الآثار السلبية للرحلة المتعبة لروسيا لملاقاة سبارتاك. لكنَّ ليفربول، يحتاج لتعزيزات بتشكيلته، إذا ما أراد المنافسة على اللقب، الذي أحرزه للمرة الأخيرة عام 2005، خاصة وأنَّ المدرب يورجن كلوب، لا يملك أوراقًا بديلة، يمكنه الاستعانة بها عند الضرورة.
راحة في يونايتد
من ناحية ثانية، يبدو مانشستر يونايتد، مغتبطًا لحلوله في المجموعة الأولى، إلى جانب بنفيكا، وبازل، وسسكا موسكو.
ورغم أنَّه لا يحبذ اللعب على الأراضي الروسية، إلا أنه لا يحق للمدرب جوزيه مورينيو، الاستياء من نتائج القرعة، بعدما ابتعد عن العمالقة، علمًا بأنَّ آخر مرة تواجد فيها مانشستر في مجموعة واحدة بدوري الأبطال، إلى جانب بازل، أُقصي الفريق من دور المجموعات، في الموسم “2011 – 2012”.
ويمتلك مانشستر، الأسلحة القادرة على اجتياز دور المجموعات بسهولة مع استقطاب المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو، والصربي نيمانيا ماتيتش، وسيكون بوجبا وزملاؤه في موقف مناسب للمنافسة على اللقب.
مهمة متوازنة للسيتي
وحملت القرعة، أنباء سارة لمدينة مانشستر بشكل عام؛ لأنَّها أوقعت الطرف الآخر في المدينة مانشستر سيتي، في مجموعة متوازنة إلى جانب شاختار دونيستك، ونابولي، وفينوورد.
وتبدو المجموعة، سهلة للوهلة الأولى، إلا أنَّها مفخخة بالعديد من المهمات الصعبة، لا سيما أمام نابولي الطامح للمضي قدمًا في المسابقة.
ولن يكون بطل الدوري الهولندي لقمة سائغة، بعد أداء مميز الموسم الماضي تحت قيادة المدرب الشاب، ولاعب برشلونة السابق جيوفاني فان برونكهورست.
وعزَّز السيتي بقيادة جوارديولا، صفوفه بأسماء مرموقة هذا الصيف؛ حيث يهدف الفريق لتحقيق حلمه في رفع الكأس الأوروبية، وهو حلم مشروع بوجود كوكبة من اللاعبين مثل أجويرو، وجيسوس، وكيفن دي بروين.
تشيلسي يحذر المجموعة الثالثة
ويبدو تشيلسي، بطل الدوري الإنجليزي، في وضع أصعب من مواطنيه؛ نظرًا لوقوعه بالمجموعة الثالثة التي تضم أتلتيكو مدريد، وروما، والضيف الجديد قره باج.
المواجهة أمام أتلتيكو هي الأصعب نظريًا، لفريق المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي، الذي يبدو أكثر قدرة على التعامل مع روما؛ بسبب تفوقه عليه مرارًا، وتكرارًا عندما كان مدربًا ليوفنتوس.
وستحمل المباراة، أمام فريق العاصمة الإيطالية، أهمية خاصة للاعب تشيلسي أنطونيو روديجير، الذي انتقل للفريق اللندني قادمًا من روما، الشهر الماضي.
ومع اقتراب عودة البلجيكي المصاب إدين هازارد للفريق، يبدو تشيلسي قادرًا على تقديم مشاركة أوروبية إيجابية، لكن صفوفه تبقى ناقصة، بسبب الكم الكبير من الاستغناءات، والإعارات التي قام بها هذا الصيف.
خيبة توتنهام
وأخيرًا، حدث ما لم يكن يتمناه توتنهام، المعرض لمشاركة مخيبة للعام الثاني تواليًا، بعدما وقع بالمجموعة الثامنة مع ريال مدريد، حامل اللقب، وبوروسيا دورتموند، وأبويل.