الرياضة

ليس دفاعًا عن المرزوقي

سليمان مخاشن


 

عقب هزيمة الأهلي من النصر، خرج المتربصون بالكيان، مطالبين برأس الرئيس أحمد المرزوقي، الذي وافق على تولي الرئاسة في ظروف قاسية، وبعد عدة هزائم واستقالة الزويهري ،وإقالة جوميز، وتخلي طارق كيال، أصبحت الكراسي شاغرة، فشمر عن ساعديه أبو بدر، وهو ليس بغريب عن الكرسي،

ولكن الغريب حملة (الزوبعة في فنجان) ضد المرزوقي ووجدي الطويل، وتحميلهما أسباب ضياع الدوري، والدوري لم ينته، وخروج الأهلي من مسابقة كأس ولي العهد، وتبقى أن يحملوا.

المرزوقي سوء التحكيم، وتقلبات الطقس، وقضية عوض خميس، وتناسوا أن المرزوقي ووجدي الطويل وافقا على الكرسي، والأهلي كان ترتيبه الرابع، بعد أربع جولات فقط، لم نشاهد ونسمع وقتها، لماذا البطل تراجع إلى الرابع؟ بل ألقوا اللوم على جوميز، وأحدهم يعترف بصريح العبارة، ويقول: أنا من المندسين، وهكذا يكشف الخفايا والحملة المدبرة ضد الكيان الأهلي، لكن أعحبني ردود المرزوقي، وتجاهله للباحثين عن الشهرة على حسابه، وحساب الكيان الأهلي.

نقاط

الأهلي خرج من كأس ولي العهد من فريق كبير، ولظروف الغيابات والإصابات .

الاهلي تعثر في أول الدوري.

اللعب بمهاجم وحيد، وإصرار جروس، لن يحقق الأهلي لادوري ولا آسيا.. صدقوني. والعجبب أن جروس يناقض نفسه، قال: لن ألعب باثنين مهاجمين، وعند الحاجة للتعديل يزج بمهند عسيري.. ياشيخ.. ماكان من أولها.

على العموم أقول الحقيقة، ورزقي على الله: خطة جروس والأطراف محفوظة منذ ثلاث سنوات للمدربين واللاعبين والإعلام طقها، والحقها في الأطراف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *