الأرشيف المنبر

لو تبرع أثرياء العالم بربع ثرواتهم للفقراء..لعاشوا جميعا مبسوطين!

“لو كان الفقر رجلا لقتلته”. عبارة خالده تنسب للخليفة الرابع الامام علي أبن أبي طالب-رضي الله عنه, ولكن لم نقف على ذلك في مرجع معتمد, أو مصدر موثوق, فيما أطلعنا عليه من كتب التاريح وغيرها. والله أعلم.
وخلال النصف الثاني من القرن العشرين(الماضي) كثر الحديث عن الفقر والفقراء في أدبيات وأجتماعات ومؤتمرات الامم المتحده بالتوسع من الظاهره الاجتماعيه في المجتمع الواحد الى الظاهره العالميه بتصنيف البلدان الى غنية وفقيره وبتحديد مقاييس ومؤشرات للفقر في مستوى البلدان وكذلك الافراد مع مراعاة النسبيه,فالفقير في الصومال مثلا لايقاس بالمقاييس نفسها التي يقاس بها الفقير في أمريكا الشماليه وبعض الدول أوروبا الغربيه.
وتم تحديد يوم(17-19) من أكتوبر 2008م, كيوم عالمي للفقر من قبل هيئة الامم المتحده. غير أن عدد الفقراء أنخفض في الاعوام(2005-2008م), في الهند والصين,وذلك بفضل معدلات النمو العاليه التي حققها هذان البلدان خلال السنوات الماضيه.
ولو أنتقلنا بكم سيداتي سادتي الى الساحل الغربي من الكره الغربيه وحذرناكم أن تنتبهوا”ليس كل مايلمع ذهبا”. فالاشخاص الذين تعتقدون أن أسماءهم مدرجه على اللائحه التي تضم(أغنى أغنياء العالم) قد يخيبون ظنكم عندما تكتشفون أسماء أخرى لم تكونوا تتوقعوها ولكنها لن تكون مفاجئه لكم, وذلك بعد ألقاء نظره سريعه على عالم نادي(جوثا-الذهبي) المصنف تحت خانة (5) الخمس نجوم والذي يتألف من مجموعة من أغنياء..أغنياء العالم الذين لمعوا في عالم المال والاعمال وجمع الثروات الضخمه. البعض أعلنوا عن قيمة ثرواتهم الحقيقيه بشفافية و(أفتخار), أما البعض الاخر ولاسباب مختلفه أعتمد السريه المطلقه وترك قيمة الثروة مبهمة.
ومادمنا نتحدث عن أغنى أغنياء..أغنياء العالم فهذه بعض الاسماء حسب مجلة(فوربس):
1-الاول:سلطان بروناي دار السلام ب(15.7)مليار يورو.
2-الثاني:ملك تايلند ب(3.5) مليار يورو.
3-الثالث: الامير هانس أدم ب(3.2) مليار يورو.
4-الرابع:ملك النرويج ب(2.1)مليار يورو.
أقتراحي الذي وضعته عنوانا لموضوعي” أن يتكرم أغنى أغنياء العالم بالتبرع (بربع)ثرواتهم لافقر فقراء العالم, مما سيجعل الجميع الاغنياء والفقراء… مبسوطين”!,مع أني متأكد أن الاثرياء ماأصبحوا أغنياء الا على فقر الفقراء!

[email protected]

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *