[ALIGN=LEFT]عبدالله التعزي[/ALIGN]
حيث يقف كانت تتسلل من خلفه خيوط
الضوء المتعبة لذا لم يلتفت إلى النافذ فقد
كان توازنه العجيب ينسيه كل الأصوات
البعيدة القادمة .عند الأفق كانت نظراته
تصطدم بالسماء .
في وقفته هذه اتخذ كافة الاحتياطات .
جهز لها رغباتها .
وأعد لعتمة الليل وجهها .
هذا إن كانت تريد البقاء، وإن أرادت المغادرة
فلتذهب مباشرة إلى الشيطان؛ قد يكون
مشغولا لكنه سينتظر .والآن هو مستعد
تماما لنسيانها .