من خلف قضبان الحديد، كان للبر لوحة، رسمتها ريشة أحد النزلاء من سجون منطقة تبوك، أعطت دلالة واضحة على عظم بر الوالدين ، متجاوزة كل القيود الزمانية والمكانية.
وجذبت اللوحة الفنية اهتمام زوار جناح السجون في الجنادرية بما تحمله في تفاصيلها ومدلولاتها ، قبلة على جبين الوالد كانت كفيلة بتحريك مشاعر وأحاسيس كل من شاهدها.
ويقف خلف اللوحة نزيل قد حكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات في سجون المنطقة.
وقد شمله العفو في شهر رمضان المبارك بعد أن أمضى نصف محكوميته، مستفيدًا من قواعد وضوابط تخفيض المحكومية المرتبطة بحسن السيرة والسلوك.