لنا بك الشرف يا وطني وأنت في عامك السادس والثمانين (٨٦.)
لنا الشرف بقيادتنا الحكيمة التي واكبت كل المتغيرات من حولها واستمدت قوتها من ديننا الحنيف وشيدت على منهج الرسول الكريم وأحكاما ربانية سمحة . حتى أصبح اليوم من أهم دول العالم المعاصر .
لنا الشرف يا وطني بك فأنت تحتضن كل عام ملايين البشر من كافة الأجناس والألوان في اطهر بقاع الأرض ولم يمل ولم يكل وحليفه النجاح بفضل قيادته الحكيمة وتخطيطها السليم .
لنا الشرف يا وطني بأمنك وأمانك في زمن ظهور الفتن والغدر والاحتيال وسفك الدماء وشراسة الحروب وتكالب الأعداء .
لنا الشرف بالولاء والسمع والطاعة لك يا وطني .
لنا الشرف يا وطني ونحن نتذكر جميعا أحداث ذلك اليوم التاريخي الذي لا يمحى من ذاكرة كل مستشعر بأهمية الوطن ، نعم نعم انه ذلك اليوم الذي حل على قصر المصمك القصر الذي لا يزال شاهدا على قوة وحزم الوطن بعد أن توفي الملك عبد العزيز رحمه الله بدخوله وقيامه دولة لا تخشى الظلم والعدوان . كم لنا الشرف يا وطني وأنت ممتع بتاريخك و كم أنت ممتع بإنجازاتكً و بثرواتك .
لنا الشرف يا وطني بحكامك وأحكامك من ذو أن تم توحيده في عام ١٣٥١هـ على يدي المغفور له الملك عبدالعزيز . فلله الحمد ثم لك شكر يا وطني فلا الكلمات ولا العبارات توفي مقامك يا وطني ولكن نقول:
كل عام وأنت يا وطني بخير
كل عام وأنت يا وطني في تقدم وازدهار..وفي خير إن شاء الله
كل عام ومليكنا بخير وحكومتنا ومواطنينا في خير .
اللهم إنا نسألك الأمن والأمان في وطني .
محمد بن سالم العلياني
