[ALIGN=LEFT][COLOR=blue]حسن البنا[/COLOR][/ALIGN]
البعض انتقد أداء الأخضر في مباراتيه الوديتين اللتين خاضهما أمام كل من المنتخبين البحريني والسوري ، وكانت الأول قد انتهت بالخسارة بهدف في المنامة ، بينما كانت نتيجة المباراة الثانية التي أقيمت في الدمام قد انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله ، وهناك من بالغ في عدم الاطمئنان على المنتخب في البطولة الخليجية التي تنطلق الأحد القادم في العاصمة العمانية مسقط ، وهناك أيضاً من لم يقتنع بما أبداه المدرب الوطني ناصر الجوهر من تبريرات خلال مؤتمره الصحفي .
ورغم ذلك كله تبقى نتائج المباريات الودية في الدرجة الثانية إن لم تكن الثالثة من حيث الأهمية بعد الوقوف على جاهزية عناصر الفريق ومدى تناغم الأداء بين خطوطه الثلاثة ، خاصة في ظل الظروف غير الطبيعية التي واجهت الجهاز الفني خلال فترة الإعداد والتي تمثلت في الاضطرار لعملية الإبدال والإحلال بسبب الإصابات والتي كان آخرها من نصيب نجم الاتحاد محمد نور .
وتاريخ البطولات .. محلية كانت أو قارية أو دولية حافل بالمفاجآت التي لم تكن تخطر على بال فيما يتعلق بذهاب اللقب لفريق أو منتخب خارج كل التوقعات والترشيحات، ويحضرني لقب بطولة الأمم الافريقية التي أقيمت منافساتها في بوركينا فاسو والتي ذهب
إليها المنتخب المصري وكل ما كان يتمناه النقاد وخبراء اللعبة أن ينجو من الخروج من الدور الأول بعد الخسائر المتتالية التي مني بها من منتخبات ليس لها سجل يذكر في عالم المستديرة خلفال فترة الإعداد.. وكانت المفاجأة التي أدهشت الجميع والتي تمثلت في فوز مصرباللقب بقيادة المدرب الوطني الأشهر محمود الجوهري .
أيضاً في إحدى بطولات الأمم الأوروبية استدعى المنتخب الدنمركي ليشارك في البطولة دون أن يتأهل لنهائياتها وإنما تم استدعاؤه كـ(كمالة عدد) ورغم ذلك حصد لقب البطولة .
عموماً البطولة الخليجية التاسعة عشرة لن تكون المنافسة على لقبها سهلة على الإطلاق في ظل كثرة المرشحين للفوز به خاصة المنتخبات التي لم تحظ بشرف الفوز به وأولها المنتخب العماني صاحب الضيافة ، ورغم الترشيحات المتباينة للمنتخبات المتنافسة على اللقب لابد وان نضع المفاجآت في حساباتنا وهي واردة بكل المقاييس بصرف النظر عن المستويات والنتائج التي أسفرت عنها اللقاءات الودية التي خاضتها كل المنتخبات المشاركة في البطولة .