الأرشيف البوح

لغيابها رقّ الحشا

أتقنتُ حُبَّكِ عندما .. أرويتِني طعم اللمى
أحيا رضابُكِ في فمي .. شعرًا تزمزمَ زمزمَا
إنِّي إذا متُّ اْذكُرِي .. ما ماتَ إلّا من ظمى
آهٍ إذا سائلتها .. وصلًا وقالت ربَّما
أضحيتُ كلّ تساؤلٍ .. أحيا تُرى أو أُعدَمَا
أتَتِ الحروفُ بِغُنَّةٍ .. وأتيتُ حُبًّا مُدغَمَا
وإذا المعاني لا تفي .. شعري أتاها مُعجَمَا
هيفاءُ ناصَحَتِ الهوى .. عن شركِهِ فتأسلمَا
نَزَلًت بقلبي ساكنًا .. وَصَعَدْتُ مُحتفيًا دما
والنّبضُ كل تحيّة .. في مهجتينا سَلّما
لغيابها رقّ الحشا .. والعظم منّي ثمَّمَا
إلفانِ ثالثنا الجوى .. والعدلُ فيما قسَّمَا
لمّا لنا البين استوى .. في ظلمهِ وتحكّمَا
سأعود أذكُرُ شطرتي .. أتقنت حبّكِ عندما ..

• الصهيب العاصمي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *