الرياضة

لعبة (الدوري)

علي بركات

لم يتبق على انطلاقة أقوى المسابقات السعودية “الدوري” سوى شهر ونيف وندخل المعترك البطولي …
لعبة “تحقيق الدوري” لعبة صارت لها عدة ركائز وعوامل مؤثرة لتحقيقه…
فهل يعي “الأهلاويون” مهر” الدوري…!!
نعم البطولات “بالملعب”…
ولكن كان يملك الأهلي “منتخبات”ولم يحقق الدوري…!!
فهل عرف مسيروه “اللعبة”..!!
الموسم الفائت اضاع الأهلي “لقبه” لعدة أسباب “جوهرية”
بدأها “بالانقسامات الأهلاوية المعلنة وغير المعلنة..والتفريط بمكتسبات “البطل”..
الدوري يلزمه فريق متكامل ونجوم “سوبر” تشيل الفريق وقت “الانكسار” …
تكاتف الجميع مطلب…
إن تأخير “المعسكر الإعدادي” والذي أصبح “عادة” أهلاوية أحد أسباب الفشل مبكراً والتعثرات والإصابات وعدم “انسجام” الفريق.
كذلك التعاقدات “الأجنبية” والتي عادة تأتي “طوارئ” بآخر أيام التسجيل…عادة أهلاوية لم يستطع مسيروا النادي التخلص منها…
والنقطة الأهم لإعلام “الملكي” وجمهوره..الانسياق خلف الأخبار الكاذبة والشائعات..
وكذلك خلف قرارات “اللجان” والتي “عادة” تستقصد الأهلي..لتعطيله…وهذا “مسؤلية “إدارة” الأهلي لأنها لا تجيد “فن اللعب” بالمكاتب…!!
ولنا بقضية “العويس” وبيانات الشباب خير مثال وكيف استطاعوا جر الأهلي لخارج “الميدان”
وجر “جمهوره” وإعلامه” خارج الدعم “الحقيقي” المدرج والإعلام المرئي والمقروء إلى “مهاترات” بسبب “لقب” الملكي…
والذي لا يقدم ولا يؤخر بالمنافسة “شيئاً” وبديهيا هو لقب “الأهلي” للقاصي قبل الداني..!!
إلى الآن …الأهلي لم يتعلم من “أخطائه” الموسمية…!!
ويكرر نفس الأخطاء وكأنها “بروتوكول” ملكي أهلاوي…!!
نعلم أن إدارة الأمير فهد بن خالد إدارة سبق لها وأن سجلت نجاحات “معقولة” مع الأهلي سابقاً..ونعلم حجم “التفاؤل” الكبير لدى المدرج الملكي..
ولكن لا نريد لهذه الإدارة أن تكرر أخطاء كل موسم..
ولتعلم أنها ستكون تحت “مجهر” المقارنات مع إدارة “الزويهري” و”المرزوقي” إما نجاحا “مبهرا” أو “فشلا” لا سمح الله..
أمنيات كل أهلاوي “غيور” أن تختفي “سلبيات” كل موسم.
ونعلم أن بطولة الدوري “مهرها” غال جدا…بالملعب والمكاتب والإعلام والسوشال ميديا…
لجمهور الأهلي “العريض”:
ترك “المهاترات التويترية” والتفرغ لدعم “الفريق” وعدم استعجال”النتائج” فدوري هذا “الموسم” ناري ناري” بمشاركة ستة أجانب لكل فريق ..ستختفي موازين “القوى” لمن يحسن اختيار”العنصر الأجنبي”..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *