سيكون النجم الدولي الفرنسي المعتزل تييري هنري مساعد مدرب بلجيكا، في موقف محرج للغاية، عندما يلتقي منتخبا فرنسا وبلجيكا اليوم؛ حيث يعمل هنري مساعد مدرب ضمن الجهاز الفني لمارتينيز، وهو ما يعني أن يواجه هنري زميله السابق ديديه ديشامب، مدرب الديوك، والذي توج برفقته بكأس العالم 1998 وأمم أوروبا 2000.
وسبق للعديد من المدربين الذين وضعوا في مثل هذه المواقف المحرجة كالتالي:
جوس هيدينك
سبق وأن قاد هيدينك منتخب روسيا لإقصاء بلاده هولندا من الدور الثاني لأمم أوروبا 2008، عقب انتصارهم بنتيجة 3-1، وأثار احتفاله المبالغ بالأهداف الثلاثة غضب وحنق الصحافة الهولندية حين ذاك.
كارلوس كيروش
خلال مونديال روسيا 2018 شهدت مواجهة في الدور الأول بين مدرب إيران كارلوس كيروش، أمام بلاده البرتغال على بطاقة العبور للدور الثاني, وانتهى اللقاء بالتعادل، وسط اعتراضات حادة من جانب كيروش على التحكيم.
سفين إيريكسن
واجه السويدي سفين جوران إيريكسن منتخب بلاده في مناسبتين كمدرب لإنجلترا، وانتهى اللقاءان بالتعادل الإيجابي، الأولى في مونديال 2002 بنتيجة 1-1، والثانية في 2006 بهدفين لكل فريق، واللافت للنظر أن في المناسبتين عبر الفريقان معا عن المجموعة.
فيليب تروسيه
واجه الفرنسي المخضرم منتخب بلاده فرنسا ضمن لقاءات كأس العالم 1998 وخسر المواجهة بنتيجة ثلاثة أهداف نظيفة.
يورجن كلينسمان
خسر يورجن كلينسمان مع الولايات المتحدة
الأمريكية في ختام لقاءات الدور الأول من مونديال 2014 بهدف نظيف ولكن عبر الفريقان معا للدور الثاني.
وينفريد شافير
قاد العجوز الألماني منتخب الكاميرون لنهائيات مونديال 2002 وقابل بلاده وخسر بهدفين نظيفين في لقاء شهد حالتي طرد وأجواء متوترة بين الطرفين.
أوتو جلوريا
قاد البرازيلي أوتو جلوريا منتخب البرتغال في مونديال 1966 للمركز الثالث وفاز في طريقه على البرازيل بنتيجة 3-1، الطريف أن في ولايته الثانية مع البرتغال في ثمانينيات القرن الماضي رحل عن الفريق بعد الخسارة وديا أمام البرازيل برباعية نظيفة.
برونو ميتسو
فرنسى آخر واجه منتخب بلاده في كأس العالم كان برونو ميتسو في 2002 بافتتاح المونديال وحقق المفاجأة وفازت السنغال بقيادته بهدف نظيف.
خورخي سامباولي
هذه المرة الأمر لم يحدث بكأس العالم، فقبل توليه تدريب الأرجنتين واجه سامباولي الفريق كمدرب لشيلي وتوج بكوبا أمريكا على حساب التانجو في النهائي بعد الفوز بركلات الترجيح.