وصلت لـ \" البلاد \" رسالة مذيلة بتوقيع المواطن محمد باعجاجة أبدى فيها امتعاضه من الحال المزرية لسوق اللحوم في باب مكة بالمنطقة التاريخية (على حد وصفه ) .
وقال في رسالته: لا أدري إلى متى سيظل صمت أمانة جدة حيال سوق اللحوم في باب مكة والذي يعاني من العرض العشوائي للحوم ولم تطاله يد التطوير والتغيير تماشيا مع التحديث الذي شهدته محلات المواد الغذائية وأسواق اللحوم الأخرى في المملكة ، وأضاف : اعرف أن السوق يدخل تحت مسمى شعبي ولكن السوق الشعبي لا يعني الإهمال والافتقاد للنظافة والعرض العشوائي حيث يتم عرض اللحوم بأنواعها على الأبواب يوما كاملا دون تبريد مما يعرضها للبكتيريا التي تسبب تعفنها وان لم يظهر ذلك بشكل واضح .
ومضى في سرده: ليس ذلك كل المشلكة بل إن الغش الموجود في تلك المحلات يفوق ما يوجد في أسواق أخرى حيث نجد ثلاجات اللحوم المبردة والمجمدة تجاور محلات بيعها بالتجزئة حيث يقوم الجزارون بشراء أنواع اللحوم المجمدة والمبردة وعرضها على أنها طازجة ولا يستطيع التعرف عليها إلا إنسان خبير باللحوم مما يعرض المستهلك للغش دون أن يدري ،وطالب باعجاجة في نهاية رسالته أمانة جدة بوضع حد لهذه المشكلة المزمنة قائلا : أتمنى على الأمانة النظر بموضوعية لحال تلك السوق التي تقع في قلب المنطقة التاريخية حيث يزورها المواطنون من كل مناطق المملكة عوضاً عن السياح والزوار الأجانب من الدول الأخرى .